بمشاركة درة ورانيا يوسف ونسرين طافش.. الهلال الأحمر الإماراتي يرسل مساعدات لغزة‎

وشوشة
وشوشة
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فعالية "الإمارات عبر مصر إلى أهلنا في غزة" لتعبئة وتجهيز المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين.

وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود دولة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على وجه الخصوص تجاه الأشقاء في غزة، ولتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، ودعمهم المستمر في ظل التحديات الإنسانية الراهنة.

وفي هذا الاطار أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة في غزة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية واحتياجات الرعاية الصحية لسكان القطاع، وذلك في إطار التزامها بالتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني من الأوضاع الصعبة المستمرة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى قيادة وشعب الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.

وأثنى المنصوري على دعم الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها في تقديم التسهيلات المطلوبة والتنسيق اللازم لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مما مكن من دخول المساعدات الإماراتية والمستشفى الميداني الإماراتي إلى داخل القطاع.

وأشار المنصوري إلى أن فعالية اليوم تؤكد على أن الإمارات ومصر تعملان على المستويين الرسمي والشعبي بروح التآخي والتآزر في الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة خلال المحنة التي يمر بها.

هذا وشهدت الفعالية حضور مجموعة كبيرة من الفنانين و علي رأسهم: الفنانة بشرى، لقاء الخميسي، نسرين طافش، درة، داليا مصطفى، منال سلامة، رانيا يوس، نانسي صلاح، طارق صبري، وآخرين. 

وعبر الفنانين عن سعادتهم لمشاركتهم في هذا الحدث الكبير، موضحين أن الدور الفعال الذي تلعبه دولة الإمارات و تعاونها مع الدولة المصرية في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين وعلاج الجرحى والمصابين منهم يعد مساهمة كبيرة في تخفيف المعاناة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة.

وسارعت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتم إطلاق عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية في الخامس من نوفمبر 2023 لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني في القطاع.

وتجسد هذه المبادرات، نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم اشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وقيمها في التضامن والتآزر التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.