ملخص أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل "جودر"

مسلسل جودر
مسلسل جودر
شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل جودر- ألف ليلة وليلة تراجع شهرزاد- ياسمين رئيس عن قتل شهريار- ياسر جلال وتتمنى له نوما هادئا.

يتسائل شهريار كيف يتم قتل الحراس في أبراج المراقبة الثابتة على حدود مملكته، ويلوم الوزير قمر الزمان- محمد التاجي، لعدم وجود معلومات لديه، ويبحث عن طريقة لتأمين الجنود في أبراج المراقبة خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ويُلزم الديوان بانعقاد دائم لإيجاد حل.

تتحدث له شهرزاد في الأمر مؤكدة أن لديها الحل، قائلة "النجارين يصمموا من الخشب هياكل على هيئة رجال ونلبسهم ملابس الجنود واللي عايز يصوب عليهم يصوب براحته، ودي هتكون أبراج وهمية وفي نفس الوقت هنصمم أبراج تانية على عجلات متحركة"، ويُعجب بتفكيرها.

تعود شهرزاد لاستكمال حكاية جودر، وفيها نجد عمر المصري- محمود البزاوي، يقسم ثروته بين أولاده ويطلب سالم- وليد فواز أن تكون القسمة في كل شيء المال والدكان، ويغضب والده "لما أموت يعملوا اللي هما عايزينه، ولو جينا للعدل يبقى جودر ياخد نص المال لأن بعرقه وتعبه زود المال"، ويقترح جودر- ياسر جلال الذهاب للقاضي ويتنازل سالم وسليم- ياسر الطوبجي عن الدكان لشقيقهما مقابل المال.

تطلب متسولة من سالم أن يعطيها صدقة، ويتطاول عليها ويصفها بالدميمة ويسقطها أرضا، بينما يساعدها جودر ويأخذها للدكان تتناول الفطار معه ويسمع حكايتها، وتكشف له أنها تسكن لدى راجل مرابي وكانت تعمل وتعيش مع ابنتها لكن بعد مرضها تراكم عليها الإيجار واقترضت منه المال وكان يضع عينه على ابنتها ليبيعها في سوق النخاسة مقابل الديون ٤٠٠ دينار، ويعطيها جودر المبلغ الذي معه على أن يمنحها باقي قيمة الدين غدا، فتتحول أمامه بمجرد حصولها على كيس المال لفتاة شابة جميلة.

وتكشف العجوز الشابة عن سرها أمام فزع جودر "أخيرا حد من الإنس عنده مروءة وإحسان، أنا رتبة جنية من بنات الملك أبو مُرة، عذبت واحدة من الخدم بالنار فوالدي غضب ودعا عليا باللعنة، أفضل بين الإنس شحاتة دميمة ولا تزول اللعنة إلا لما حد يرفعها عني بطيبته ومروءته، ومن حسن حظي قابلتك انت، ويبقالك جميل في رقبتي اردهولك وقت الحاجة، يوم ما تحتاجني ناديني قول (يا رتبة يا خادمة العتبة حلفتك براس أبوكي لا تطلعي سريرك ولا تتهني بنومك إلا لو حضرتي في مكان ما أكون بحق سر الكاف والنون). هتلاقيني عندك بردلك الجميل".

يقابل جودر حبيبته شروق- جيهان شماشرجي وتطلب منه أن يتقدم لخطبتها، ويؤكد لها أنه سيسافر لبيع الأقمشة في بلاد مختلفة ويحضر من الخارج اشياء يبيعها عند عودته، وأنه سيغيب شهرين أو ثلاثة ويعدها بفرح ليس له مثيل.

تتحدث شواهي- نور عن رغبتها في إبعاد جودر بعيدا عن حارة سعد السعود حتى لا تتمكن القوة التي تحميه من حمايته كما فعلت عندما كان طفلا.

يتحدث مسرور للملك شهريار عن ضربه لأحد الجنود سخر منه بعدما أصبح لا يعمل منذ دخول شهرزاد القصر، في الوقت الذي يتناول فيه الملك كأسه ويشعر بدوار، متحدثا "شهرزاد زيها زي غيرها الفرق إن عندها حكمة، متقلقش يا مسرور تخلص الحدوتة ونطير رقبتها".