رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

( حوار ).. تامر عبدالمنعم: لا أهتم إطلاقا بالمنافسة.. وكنت مشتاقا للمشاركة في عمل رمضاني‎

تامر عبدالمنعم
تامر عبدالمنعم
مميز دائمًا، شريرًا كان أو طيبًا في الأدوار الفنية التي يقدمها، يكتب شهادة ميلاد جديدة مع كل شخصية يقدمها، يطل علينا النجم تامر عبدالمنعم، في رمضان هذا العام، بمسلسل «محارب»، الذى رسم لنفسه طريقًا خاصاً وحقق نجاحاً فيه، حيث قدم لنا العديد من الأعمال الناجحة  ليس فنانًا عاديآ فهو فنان من طراز خاص قماشته التمثيلية واسعة للغاية جعلته يقدم كل الأدوار تقريبًا ودفعته ليكون نجمًا خاصًا أنه النجم تامر عبدالمنعم يفتح قلبه في حوار خاص ل"وشوشة".. وإلى نص الحوار:

في البداية.. كيف كانت تجربتك مع مسلسل «محارب» ومن رشحك لهذا الدور؟ 
من قام بترشيحي للدور هو المؤلف محمد سيد بشير وحدث رهان بينه وبين أحمد السبكي والمخرجة شيرين عادل على عدم قبولي ورفضي للدور لأنه ثلاث حلقات فقط هذا ماعرفته بعد ذلك وقام أحمد السبكي بالاتصال بي وقال لي أريدك في ثلاث حلقات بمسلسل "محارب" وعندما علمت أن حسن الرداد بطل العمل وعندما علمت أنني وماجد المصري ضيوف شرف وافقت على الفور بالاضافة إلى أن الرداد صديقي وماجد المصري صديق قديم.

هل هناك رسالة معينة تود أن ترسلها للجمهور من خلال هذا المسلسل؟
لا توجد أي رسالة أريد توجيهها من خلال مسلسل "محارب" لأنه ليس ملكي لكنني كنت مشتاق للمشاركة في عمل رمضاني جئت لأقول مساء الخير.

وماذا عن كواليس العمل؟
كواليس العمل طبعا جيدة جدا لأنهم جميعهم أصدقائي بداية من السبكي ومرورا بماجد المصري وأحمد زاهر ومحمود البزاوي وحسن الرداد ونيرمين الفقي التي شاركنا سويا في مسلسل بعد النهاية الذي يعرض أيضا خلال موسم رمضان الحالي ولأن جميعهم أصدقائي فكانت الكواليس طيبة وتلقائية

ما طقوسك للشخصية التى تقدمها فى المسلسل ؟
أنا لا أقوم بعمل أي طقوس للشخصية فقط جلست مع المخرجة شيرين عادل واتفقنا على تأدية الدور من منطقة "الشر والقوة"، لكن ما بداخلي طيب وتعاملت من خلال إرشادتها.

هل تهتم بفكرة المنافسة خلال شهر رمضان؟
لا أهتم إطلاقا بالمنافسة سواء داخل رمضان أو خارجه، لسنا في سباق خيل نحن نقوم بعمل فن وهناك العديد من الأعمال التي تنافست من أيام الأبيض والأسود منافسة شريفة بعيدا عن الدخول في صراعات.

أيهما تفضل البطولة المطلقة أم الجماعية؟
أكيد أفضل الأعمال التي يوجد بها دور مختلف سواء كان العمل بطولة مطلقة أم بطولة جماعية وعلى سبيل المثال أنا اشتركت مع عمرو سعد دور ثان لأن الدور عجبني وشاركت في عمارة يعقوبيان رغم اني كنت بطل في هذا التوقيت إلا أنني عملت ثلاثة مشاهد الدور الحلو يناديني لأني لا أدخل في "شرنقة" أصحاب الإيرادات أنا ضمن الفئة الواسعة ولست ضمن الفئة الضيقة.

هل كان هناك صعوبات واجهتك أثناء التصوير؟
لم أواجه أي صعوبة أثناء التصوير باستثناء مشهد القتل لأني لم أقتل في أي أعمال سابقة وفكرة "الكبسولة" كانت جديدة بالنسبة لي وكان وقتها الطقس بارد وكنا نمثل المشهد بالصحراء والمشهد استغرق حوالي 6 ساعات تصوير، وتصوير مشهد القتل تعبني جدا.

ما رأيك في عرض الأعمال على المنصات في الوقت الحاضر؟
مسألة عرض الأعمال عبر المنصات هذا ليس رأيي إنما رأي العالم أجمع العالم كله سوف يتحول إلى منصات رقمية والذي لم يفهم ويدرك هذا فعليه إدراك ذلك وأعتقد أن السينما أيضا ستتجه نشاطاتها إلى المنصات الرقمية وهذا خطر كبير على دور العرض.

هل مقياس نجاح العمل تصدره التريند على السوشيال ميديا؟
أنا لا أفهم في هذه القصة مطلقا ومسألة التريند ليست معيار لأي شيء.

وماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟
 لدي أكثر من عمل قمت بكتابتهم أريدهم أن يروا النور لدي مسلسلين وحوالي ثلاثة أفلام وسوف أبدأ بالعمل على إخراجهم للنور أعتقد أنني سأعود للإنتاج مرة أخرى مع شراكتي بالمنتج الكبير صفوت غطاس بشركة الإنتاج التي نمتلكها سويا بدبي.