فتحي سعد: هاني رمزي كان بيشغلني معاه في كل أعماله‎

وقال سعد فتحي، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": أنا من عيلة فنية من الأساس، عمتي كانت زوزو مصطفى، وكانت بتاخدني معاها المسرح وبشوف العظماء زي فؤاد المهندس ومحمد عوض، بعد كده المسألة تطورت ودخلت المدرسة والإذاعة المدرسية، وفي إعدادي دخلت نشاط مسرحي، لغاية ما عرفت قصور الثقافة واتجهت ليها واشتغلت فيها كتير، إلى أن اتعرفت على الأستاذ الكبير سمير العصفور، ووداني للاحتراف.

وتابع: الأستاذ سمير العصفور هو اللي علمني يعني إيه مسرح وخشبة مسرح، وبوجه له الشكر وكل حاجة أنا فيها دلوقتي هو السبب فيها.

أما عن علاقته بالفنان هاني رمزي، فعلق سعد فتحي: الفنان الجميل هاني رمزي، هو صديق عمري وكان مفيش فيلم بيعمله إلا لما نشتغله سوا، وعرض عليا فيلم أبو العربي، وقالي مشهد الحريقة ماحدش يعمله إلا أنت، والحريق كان حقيقي وطلع من أحلى المشاهد في الفيلم.

كما كشف، تفاصيل برنامجه إديني عقلك، قائلًا: برنامج إديني عقلك استمر أكثر من 15 سنة، وبدأ بالفنان طلعت زكريا وناس كتير اشتغلت فيه، والمخرج شافني في مسرحية ألاباندا وكنت متخوف أوي، ودخلت التجربة وأنا خايفة خاصة أن كان فيه الأستاذ الكبير إبراهيم نصر، والبرنامج كان معتمد على الارتجال ودي حاجة أنا مميز فيها، وكان تساهيل ربنا ونجحت في الحلقات، وكانت البداية من هنا.

وأردف: ساعات بيعملوا مقارنة بين برنامج إديني عقلك، وبرامج الكاميرا الخفية الآخرى، وإحنا كنا متميزين أننا بنلف في كل مكان مش ستوديو واللوكيشن كان متغير وبيعمل ثراء للحلقة والباقي كان تساهيل.

وعن حقيقة معرفة الجمهور بحقيقة الكاميرا الخفية، فقال سعد فتحي: ساعات في نص الحلقة بيعرفوا أننا الكاميرا الخفية، وكنا ساعات نقوله أه ونكمل الحلقة علشان اللي صورناه ميضعش، ولكن أن نجيب حد نتفق معاه بتبقى باينة، وإحنا شعب بابن نكتة ودمه خفيف.