4 نهايات صادمة لأزواج نيللى كريم الفنية.. فماذا سيحدث لزوج "فاتن أمل حربى"؟
الجمعة 29/أبريل/2022 - 02:57 م

وشوشة
هايدي عبد الرافع
تُعاني المرأة طوال الوقت في حياتها سواء المهنية أو الشخصية، من مُعاناة لا تُحتمل حينما تُخطئ في اختيار شخص خاطئ أو رجُل يتم فرضه عليها من قبل القدر، وإذا تحدثنا بشكل خاص عن حياة مُعظم النساء واختيارتهن لشريك حياتهن الذي من المفترض أن يكون الحامي لهن من غدر البشر، فيكون على النقيض تمامًا يجعلها تذهب بشكل دائم لمحكمة الأسرة، بدلًا من أن يأخذها لحياة جديدة هادئة وآمنة، أو تُقابل شخص أناني يخون مشاعرها ويُهدم طموحها وأحلامها.
تلك النماذج من الرجال طُرحت في العديد من الأعمال الفنية، التي قامت الفنانة نيللي كريم، ببطولتها فاستطاعت أن تُعبر عن معظم النساء، وعن مشاعرهن المكبوتة، وفي بعض من الأحيان المشاكل المسكوت عنها فتمثيلها أصبح بمثابة صرخة في وجه الرجال الغير أسوياء، مثلما نشاهد يوميًا في مسلسل "فاتن أمل حربي"، فظهر زوجها "سيف الدندراوي" الذي جسد دوره شريف سلامة، رجُل غير مسؤول، تربيته جعلته أناني لا يُفكر إلا في ذاته وفقط، حتى أطفاله لا يستطيع يتحمل مسؤليتهم، وكل هذه الأسباب جعلتها تطلب الطلاق، وبالفعل حدث لكن من هنا كانت بداية لأزمات ليس لها حصر مما جعلها تلجئ للقانون.
وحينما تشاهد مُعاناة "فاتن" اليومية في محاكم الأسرة، تجعلك تتسأل عن نهاية "سيف الدندراوي" في حياة "فاتن أمل حربي"، وقبل أن نتحدث عن نهايته، فهو ليس الرجُل الأول في حياة نيللي كريم الفنية، فقدمت كثير من الشخصيات التي جسدت مُعاناة المرأة مع أشباه الرجال، وسنستعرض صورة كل رجُل بالسطور التالية.
"ذات" مع "عبد المجيد" كي لا تهدم أسرتها
ظهر "عبد المجيد" الشهير بـ"عبد المجيد أوف كورس"، الذي قام بدوره الفنان باسم سمرة، ولعب زوج نيللي كريم، التي تُجسد شخصية "ذات" ضمن أحداث مسلسل "بنت إسمها ذات"، بشخصية الرجُل الذي هدم طموح زوجته وجعلها لا تستكمل تعليمها بدافع التفرغ للمنزل، ولكن "ذات" اكتشفت مع مرور الوقت أنها أمام زوج غير ناجح وليس له طموح في الحياة حتى في الأشياء البسيطة، مما جعلها تحملت مسؤولية المنزل، وقررت مثل الكثير من السيدات المصريات، أن تعيش مع زوجها كي لا تهدم الأسرة بالرغم من الخلافات المتواجده بينهما حياتهم اليومية.
أنانية الرجُل الشرقي هدمت "جميلة"
وبنفس الأنانية المتواجده في "عبد المجيد"، مع "ذات"، شخصية "هشام" الذي قام بدوره أحمد فهمي، في مسلسل "لأعلى سعر" أناني بكل ما تحمله الكلمة فجعل من "جميلة" امرأة آخرى تماماً فتركت "البالية" كي تُنفذ رغبات حبيبها وتتزوج منه، ثم ارتدت النقاب، حتى أصبحت فيما بعد فراشة باهتة وجناحاتها مكسورة، ومهزومة وضعيفة، فقرر يخونها ويتزوج من صديقتها المُقربة، مما جعلها تثور وتطلب الطلاق، وبعد مرور الأحداث طالب أن يعود لها مجددًا، فكانت النهاية هنا مفتوحة لا نعرف عادت له أم تركته!.
نهاية بشعة لـ"صابر" في "سجن النسا"
أما هنا فأحبت "غالية" وهي نيللي كريم، "صابر" الذي لعب دوره أحمد داود، في مسلسل "سجن النسا"، لكنه قام بخيانتها مع صديقتها "نوارة"، وسرق أموالها، كما تسبب في اتهمها بجريمة قتل، مما دافعها حينما خرجت من السجن بعد فترة العقوبة وهي 7 سنوات، أن تقوم في النهاية بقتلهما، ثم عادت للسجن مرة آخرى وهي مرتكبة جريمة قتل بالفعل، وليس ظلم مثلما دخلته بالمرة الأولى.
علاقة "ضد الكسر" برغم الخيانة
عندما يخون الرجُل المرأة تكون أمام خيارين إما أن تقوم بمواجهته أو تصمت إذا تُريد أن تكمل معه حياتها، ومع "سلمى" التي لعبت دورها نيللي كريم في مسلسل "ضد الكسر"، قامت بمواجهة زوجها كريم الدمنهوري، لكن الصدمة كانت في رد فعله حيث برر خيانته لها بأنها السبب والعامل الرئيسي في ذلك لأنها أهملت مشاعره، مما جعل يبحث عن امرأة آخرى، وبعد هذه المواجهة قررت تتركه، ولكن النهاية كانت صادمة فعادت له مرة آخرى حينما قدم لها الاعتذار.
هل ستكون نهاية "سيف" مثل الأزواج السابقين؟
"سيف الدندراوي" الذي يلعب دوره شريف سلامة، ونشاهده حاليًا ضمن السباق الرمضاني من خلال مسلسل "فاتن أمل حربي"، مثلما ذكرنا من قبل، فلعبت نيللي كريم أمامه دور "فاتن أمل حربي"، حيث جمع كل الصفات المتواجده في الرجال الأربعة التي تحدثنا عنهم سابقًا، فهو مثل "عبد المجيد" في قتل طموح زوجته، وأناني كما كان "هشام" بـ"لأعلى سعر" وخائن ولكن بطريقة مُختلفة عن "صابر" بـ"سجن النسا"، وكريم الدمنهوري في "ضد الكسر"، السؤال هنا: هل من الممكن أن نشاهد بالحلقة الأخيرة من المسلسل نهايته مثل الأزواج السابقين، وهل ستقوم "فاتن" بقتله؟ أم ستعود له وتعيش معه كي لا تهدم أسرتها؟ أم ستتركه وتأخذ جميع حقوقها بالقانون؟
وفي هذا السياق، تواصل "وشوشة" مع نيللي كريم، التي تحدثت عن إذا كان هناك قصد بظهور صورة الرجُل التي تحدثنا عنه سابقًا في أعمالها الفنية عن قصد أم لا، فأجابت: "حينما أختار أي عمل فني يجذبني الموضوع والقصة ذاتها أنا بقدم شخصيات درامية عميقة بمشاكلها، وفي ذات الوقت أنا لا أعمل بمفردي، عندما يكون هناك قضية مثلما في مسلسل فاتن أمل حربي، يكون هناك مخرج ومؤلف ومنتج".
ثم استكملت حديثها بمثال عن مسلسل "فاتن أمل حربي" موضحة، أن في هذا العمل كان المخرج محمد العدل هو صاحب فكرة طرح قضية حضانة الأم ثم تحدث مع المؤلف إبراهيم عيسى، وتابعت قائلة: "كل عمل له ظروفه الخاصة".
وعن إذا كانت ترى أن الدفاع عن حقوق النساء خصوصًا في قضايا الأحوال الشخصية أصبحت مهم بالنسبة لها؟، فقالت: نعم، بالتأكيد مهمة جدًا بالنسبة لي مشكلة القضايا المتواجدة في قانون الأحوال الشخصية منذ العديد من السنوات كان هناك تطبيق للقانون اعتقد أن إحنا متأخرين جدًا في ظل الظروق الحالية والتغيير التي تحدث في البلد وكل شيء أحسن، فاتمنى يتم النظر لقانون الأحوال الشخصية ويتم تغييره للأفضل كي المرأة تأخذ حقوقها بالكامل ويكون انصاف للمرأة".