رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

حوار/ علاء مرسي: هذا أصعب ما في "ملف سري".. وأتمنى تقديم "الجوكر" و"هتلر"

علاء مرسي
علاء مرسي
صاحب الضحكة المميزة، والإفيهات الطازجة، والمواقف التي لا تنسى، الذي تربع داخل قلوب الجمهور بخفة دمه، ويمتاز بشخصية متفردة عن غيره، فالبرغم من أنه كوميديان، إلا أنه قدم أدوار الشر أيضًا ولكن أضفى عليها خفة ظله، هو الفنان علاء مرسي الذى امتعنا على مدار سنوات طويله بمجموعة من الأعمال المميزة في تاريخ السينما والدراما التلفزيونية، ويشارك في الموسم الرمضاني هذا العام بمسلسل "ملف سري" بشخصية "فتحي"، وحرص "وشوشة" على إجراء حوار معه ليكشف لنا عن اسباب مشاركته في هذا العمل والصعوبات التى واجهته وغيرها الكثير.
إلى نص الحوار..

في البداية.. ما الذى دفعك للمشاركة في مسلسل "ملف سري" ؟
 شخصية جديدة عليّ، والمخرج شاطر وعندما تحدثت معه في البداية شعرت أنه سيقدم عمل شكله جديد وإيقاعه مختلف، كما أن محمد محمود عبدالعزيز وريمون القائمين علي شركة "فنون مصر" لديهم رؤية إنتاجية جيدة ويريدوا النجاح وترك بصمة، فهم لا يبخلوا على العمل ويوفرون له كل مقومات النجاح، فهو عمل مكتمل الأركان ومن هنا تشجعت للمشاركة.

هذا أول عمل يجمعك بالفنان هاني سلامة.. فكيف وجدت التعاون معه؟
أنا من جمهور هاني سلامة لأنه فنان مجتهد ومُختلف ونجم محبوب، وعلي المستوى الأنساني كما توقعت من قبل أن التقى أنه انسان طيب ونقي مبتسم طول الوقت، بالإضافة إلى أنه طول مركز ويريد أن يقدم عمل جيد، فهو إنسان صادق في الحياة وأمام الكاميرا، لذلك سعيد جداً بالعمل معه.

معظم مشاهدك كانت مع محمد محمود عبدالعزيز وكان بينكم انسجام واضح على الشاشة.. فكيف حققتم هذا؟
علاقتي بمحمد علاقة غريبة وتاريخية، فكانت تربطني علاقة صداقة بوالده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وكنت أقدم معه مسرح، ومحمد كان طفل وقتها وكان يشاكسني وكان يرى أمامه شخص قصير ويتعامل معي إني من نفس سنه، وبعد أن كبر استمرت هذه العلاقة لذلك عندما بدأنا الشغل معاً كان وإحساسي أنه ابني وهو يشعر إني عمه، فالعلاقة بيننا في العمل قريبة من الواقع وهذا ما جعل هذه الروح تظهر للجمهور.

استخدمت في دور "فتحي" نبرة صوت مستعارة.. هل كان ذلك مكتوب للشخصية في السيناريو؟
فكرة استخدام صوت مستعار خطرت في أول يوم تصوير من خط في الشخصية، فهو شخص يعمل في الدوكو ولديه مشكلة في التنفس بالإضافة الي أنه شخص مدخن، فكل هذا أثر أيضًا علي أحباله الصوتية وجعل عنده حشرجة في الصوت، والحمد لله هناك ردود أفعال إيجابية ومصداقية عند الناس للشخصية.

هل واجهتك صعوبة في شخصية "فتحي"؟
الحفاظ على الحالة المحيطة بالشخصية، لأن التصوير كان يتوقف ثم نعود مرة أخرى، فكان هناك صعوبة أن استعيد تلك الحالة مرة أخرى، خصوصًا "فتحي" طول الوقت عينه حاده جدًا بالإضافة إلي نبرة صوته المختلفة مع أنه شخصية لديها فلسفة في الحياة وهناك مشاهد تراجيديه كثيره له، لذلك كان عندي تحدي ألا تتحول هذه المشاهد الي كوميدي مع هذه النبرة في الصوت، لكن تخطيط هذه النقطة بمساعدة المخرج وفريق العمل.

حققت نجاحات كثيرة في الكوميديا .. فما سبب تراجع هذا اللون الدرامي من وجهة نظرك في السنوات الماضية؟
السبب هو النص، فأصبح هناك صعوبة الآن في إيجاد سيناريو كوميدي جيد، بالإضافة إلى ضغط الوقت خصوصًا في رمضان، وسبب هذا ان الالتزام بالقنوات والمعلنين الذين لا يضعوا خططهم إلا قبل رمضان بوقت قصير، وهذه المنظومة ليس لها حل لأن هذه دورة رأس مال، والعمل الكوميدي أصعب من الأكشن والتراجيدي لأن بيتم التعديل عليه أكثر من مرة الي أن نصل إلي الشكل النهائي.
لكن على الرغم من ذلك نجد هذا العام أعمال كوميدية عالية المستوي مثل "مكتوب عليا" لأكرم حسني و "الكبير" لأحمد مكي والمخرج أحمد الجندي الذي نفتخر أن لدينا مخرج مثله برؤيته الكوميدية المختلفة، وأتمنى أن الفترة القادمة تشهد تواجد أكبر لأعمال الكوميدية والنجوم الكوميديا، لأن الوجبة الكوميدية مهمة جدًا للناس.

ما الشخصية التي تتمنى أن تقدمها في الفترة القادمة؟
هناك أكثر من شخصية، الأولى "الجوكر" أريد أن أقدمها بشكل مُختلف فأنا سبق وقدمتها في مسلسل مع المخرج أحمد الجندي وأحمد فهمي ولاقت استحسان الجمهور وبالفعل بدأنا في كتابة سيناريو لهذه العمل وسيخرجه عادل أديب، وأيضاً شخصية "هتلر" التى سبق وقدمتها في فيلم "الحرب العالمية الثالثة" وشعرت إني أريد أن أقدمها بشكل جديد وبتوسع أكثر، وذلك لان هذه الشخصيات حلم بالنسبة لي لأنها تجمع بين الكوميديا والسيكودراما، وأتمنى أن اقدم هذه الشخصيات قريباً.