رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

حوار| كريم كوجاك: ردود أفعال المواطنين في "الصدمة" حقيقية.. وظهور صحفية ومخرج في البرنامج لا يعني أنه مُفبرك

كريم كوجاك
كريم كوجاك
حقق الموسم الرابع من برنامج "الصدمة" نجاحًا جماهيريًا كبيرًا على مستوى الوطن العربي، نظرًا لما يقدمه من مواقف إنسانية هادفة ترصد ردود أفعال المارة في الأماكن العامة.

وأثار البرنامج جدلًا واسعًا بعد عرض الحلقات الأولى منه، بسبب أفكاره الجريئة وردود أفعال المواطنين الصادمة التي حركت قلوب المشاهدين ولمست مشاعرهم، وتصدرت حلقاته تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاوزت نسب مشاهداته الملايين.    

وللوقوف على تفاصيل وكواليس الموسم الرابع من برنامج "الصدمة" كان لنا هذا الحوار مع الإعلامي كريم كوجاك مقدم البرنامج من مصر، الذي كشف لنا عن أسرار عديدة حول البرنامج وإلى نص الحوار:.

بداية.. كيف تم التجهيز للموسم الرابع من برنامج "الصدمة"؟
قبل حلول شهر رمضان بحوالي شهر ونصف، تواصل معي المنتج المنفذ للبرنامج في مصر، وأبلغني برغبتهم في إنتاج موسم رابع للبرنامج، وبالفعل بدأنا التجهيز ووضع تصور كامل لأفكار الحلقات، وكنا نسابق الزمن حتى ننتهي من تصوير جميع الحلقات بالكامل قبل بدء الشهر الكريم.

ومَن صاحب هذه الأفكار التي نراها في البرنامج ؟
المسؤول عن هذه الأفكار هو رئيس تحرير البرنامج الأستاذ وائل السادات، ولكن هذا لا يمنع إننا نتشاور جميعا كفريق عمل في الوصول للفكرة النهائية للمواقف.

ما هو المقصود من فكرة البرنامج ؟ وما الذي تُريد إيصاله للجمهور ؟  
البرنامج عبارة عن تجربة اجتماعية نقيس من خلالها إلى أى مدى وصلت له أخلاقيات الناس، كما لو كنا نضع كل شخص أمام نفسه في مرآة، من خلال مواقف اجتماعية حقيقية، والجيد يرى نفسه جيدًا وكذلك السييء، وكل شخص يعيد النظر في أخلاقه وسلوكياته، وطريقة تعامله مع الآخرين.
  
وإلى أي مدى لمست تفاعل المواطنين مع المواقف في الشارع ؟
نفس الذي رأيته منذ الموسم الأول للبرنامج، أن في كل مكان هناك من يتفاعل ويتعاطف مع المواقف، وهناك أيضًا من يتعامل بسلبية ويذهب من المكان دون أن يقدم المساعدة، ولكن الكم الأكبر من الناس كان يقف ويتعاطف، حتى الناس "الغلابة" الذين هم في أشد الحاجة للتعاطف كانوا يقفون لتقديم المساعدة.
     
كيف كانت ردود الأفعال على الموسم الرابع ؟ وهل اختلفت عن الموسم الأول ؟
بالطبع الموسم الأول كان استثنائي لأن البرنامج كان في البداية ويتلمس أولى خطواته، ولكن ردود الفعل ما زالت قوية لأن البرنامج يلمس قلوب الجمهور.

ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير ؟
البرنامج كله عبارة عن صعوبات فقط، لأن ملابسات وكواليس التصوير ما هي إلا اختباء في أماكن يصعب الوصول إليها لمراقبة المواقف من بعيد، ففي إحدى المرات اختبأنا داخل حمام للعاملين في مطعم، ومرة أخرى في مخزن.

وما هي أصعب حلقة حتى الآن ؟
كل حلقة كان يوجد بها صعوبات كثيرة، ولحظات مؤلمة، وصعب الجذم بأن هناك حلقة أصعب من الأخرى، أو حلقة مؤثرة أكثر من غيرها.

برنامج الصدمة يتم تصويره في أكثر بلد.. هل ردود أفعال المصريين اختلفت عن الشعوب الأخرى ؟
إطلاقا، الإنسانية تفرض نفسها أيًا كانت اللغة أو البلد.

ردك على الشائعات التي تطلق على البرنامج مع كل موسم حول فبركة المواقف ؟
هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، فردود أفعال المواطنين حقيقية وتلقائية، والمشاهد البسيط يستطيع التفرقة بين الحقيقي والتمثيل، كل ما في الأمر أننا نضع الناس في موقف معين لتظهر حقيقة الأشخاص كما هي، وإذا كان المواطنين في الشارع يمثلون بهذه الإحترافية فندعوا الآن كل الفنانين إلى الجلوس في المنزل، والمواطنين في الشارع يمثلون بدلًا منهم.  

هل ظهور صحفية خلال البرنامج في الحلقة السادسة تحديدًا صدفة ؟
صدفة بحتة وفوجئت بها بعد عرض الحلقة، من خلال زميلة لي في قناة الأهلي، قامت بمشاركة مقطع السوبر ماركت الذي ظهرت فيه الفتاة الشجاعة وعملت تاج لي ولها وكتبت عليه "بنتنا الجدعة" وفوجئت إنها صحفية، وفي الموسم الأول أيضًا أثناء التصوير ظهر شخص كان متفاعل مع الموقف وفوجئنا بعد التصوير أنه مخرج بالقناة الثانية بالتليفزيون المصري، وأحب أن انوه هنا أن وجود صحفية أو مخرج خلال حلقات البرنامج لا يعني بالطبع أن المواقف مفبركة.

هل سنرى مواسم أخرى من الصدمة ؟
لا نعلم حتى هذه اللحظة، فقرار وجود موسم رابع للبرنامج لم نعلم به إلا من شهر ونصف فقط.

ماذا عن جديدك في الفترة القادمة ؟
ليس هناك أي جديد غير برنامجي الذي يعرض على قناة الأهلي "10 الصبح"، و"كلام وسط البلد" على راديو مصر"، وبرنامج ديني على قناة "النهار" "طاقة نور".