حوار/ يوسف سامح: فرحت بكُره الجمهور لي في "دنيا تانية".. و"الدلع" سبب طيش "يوسف"
الأربعاء 13/أبريل/2022 - 03:59 م

يوسف سامح
منار بدر الدين
أثار الفنان الشاب يوسف سامح، جدلاً واسعًا بعد تمكنه من تجسيد دور المراهق الطائش، في مسلسل"دنيا تانية"، حيث تقمص دور"شادي" الشاب الذى تسبب في القتل واتهم به ابن البواب، كما تسبب فى محاولة انتحار صديقته في المدرسة، وهو الأمر الذي جعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يقومون بالهجوم عليه، لذا حرص "وشوشة" على إجراء الحوار معه، لكي يقف على تفاصيل دوره.
في البداية .. ما الذي حمسك لـ"شادي" في مسلسل"دنيا تانية"؟
حمسني لـ"دنيا تانية"هو أن العمل بطولة النجمة الكبير ليلي علوي، كما أن المسلسل يناقش عدد من القضايا المهمة عن جيل يعاني من الإهمال الشديد من قبل الأسرة وخصوصا في الطبقة الفوق المتوسطة والغنية، بالإضافة إلي أن شخصية "شادي" التي أقدمها في العمل كانت تحدي كبير لي، فمحاولة تجسيد طالب في مرحلة الثانوية يصغير عمري الحقيقي مايقرب أكثر من 10 سنوات كان تحدي كبير.
وماذا عن التعاون مع الفنانة ليلي علوي؟
الفنانة ليلي علوي فنانة ذو قيمة ومكانة و شرف لي العمل معها في بداية مشواري الفني فهي إضافة كبير وتعلمت منها الكثير، كما إنها على المستوى العملي تحترم شغلها وملتزمه جدًا ومتعاونه وعلى المستوى الشخصي فهي إنسانة بمعنى الكلمة فهي أول من تبادر بالسلام والابتسامة .
أما عن الفنان إسماعيل شرف الذى ظهر بدور والدي، فهو تقمص الشخصية للدرجة التي أشعرتني إنه والدي في الحقيقة، وهذا ساعدني على تجسيد الدور بشكل أفضل، فهو فنان متمكن من أدواته وسعيد بالعمل معه.
أصبحت حديث السوشيال ميديا بتقديمك لدور الشاب الطائش..ألم تتخوف من كره الجمهور لك بعد هذا الدور؟
بالتأكيد.. أن يكره الجمهور للشخصية فهذا يعتبر نجاحًا كبيرًا بالنسبة لي في تجسيد لدور"شادي" كما هو مكتوب في السيناريو، ومع تصاعد الأحداث ذلك الجمهور سوف يتعاطف مع "شادي"، بسبب التغيرات التي ستطرأ على الشخصية .
ماذا عن ردود الأفعال التي جاءتك عن الشخصية؟
في الحقيقة كل ردود الأفعال حول شخصية "شادي"، هجوم على الدور ولكني متفهم ذلك جيدًا، ولكن كما قلت أن أى شخص سيئ يكون ضحية أسرته، وناتج من الإهمال الأسري الذى يعاني منه هذا الشخص.
ما الرسالة المراد إيصالها "شادي" للجمهور؟
هناك عدة رسائل من خلال شخصية "شادي" وهي أن الإهمال الأسري والإصراف في دلع الأبناء وتلبية جميع متطلباتهم سوف يجعلهم أشخاص غير أسوياء ويكاد يكون شخص فاسد، وخصوصًا إذا كان في سن المراهقة لأن هذا السن يصبح فيه الأبناء تائهين وتفكيرهم عشوائي بحاجة للأباء بجانبهم والتحدث معهم .