سميحة أيوب: وجودي ضمن مناهج التعليم تقدير لتاريخي الفني

وأكدت في تصريحات صحفية: سبب سعادتي كان لنظرة التحضر والتقدير للفن، وهناك بعد آخر وهو التطور بعيدًا عن أفكار الموسيقى حرام والفن حرام، وهو ما يؤكد نضوج في الفكر المجتمعي في تلك المرحلة، وخدمنا البلد بالعرق والتعب.

وتابعت: الفن يستطيع التركيز على النشء والأطفال الصغار، هم أمل الغد والفن يستطيع تقديم دوره على أكمل وجه، بعودة المسرح المدرسي، والذي نشأنا عليه جميعا، وأهميته تكمن في تشكيل الوعي والشخصية للأطفال الصغار، إلى جانب تنمية المواهب وتفريغ الطاقات.

وأضافت: بدون المسرح المدرسي ظهر علينا جيل من الأطفال والشباب لا يعلم من هو توفيق الحكيم، عبدالرحمن الشرقاوي، يوسف إدريس، سعد الدين وهبة، يجهل بكل رموزه السابقين، وخرج علينا أطفال مثل الدمى لا يدرك مواطن الجمال في الجمل الشعرية ولكنها تمثل بالنسبة له مادة علمية للدراسة، ولا يخلق مبدعين ورموز في الوقت الحالي، وهو ما يؤكد ضرورة العودة لممارسة الأنشطة والمسارح المدرسية.