"اغفر لي صمتي".. بيلا حديد تخرج عن صمتها بشأن أحداث غزة

وشوشة
وشوشة
خرجت العارضة العالمية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، عن صمتها بشأن الحرب التي تواجهها غزة، وقالت عبر منشور لها على "انستجرام" اغفر لي صمتي" وتحدثت عن الهجوم والتهديدات بالقتل التي تتلقاها يوميًا بعد تسريب رقم هاتفها الشخصي بسبب دعمها للقضية الفلسطينية وأنها تشعر أن حياتها وأسرتها في خطر. 
وأشارت أنها ترفض تعرض حياة المدنيين من الطرفين للخطر، بالإضافة إلي منادية الجميع بالسعي والضغط على القادة بهدف وضع حد للتدمير والقتل وإطلاق النار الذي يتعرض له أهل غزة حاليًا.
 واختتمت: أن هناك أزمة إنسانية عاجلة في غزة يجب معالجتها تحتاج الأسر إلي الوصل إلي المياة والطعام وتحتاج المستشفيات إلي الوقود لتشغيل المواد الكهربائية، والعناية بالجرحي وإبقاء الناس على قيد الحياة.
مؤكدة أن الحروب لها قوانين ويجب الإلتزام بها مهما حدث.
كما أوضحت خلال المنشور أن والدها ولد في عام النكبة 1948 وتم تهجير 750 ألف فلسطينى وتم طرده وهو عمره أيام بين ذراعي والدته وخرجوا من وطنهم فلسطين ليصبحوا لاجئين.
وكشفت المعناة التي يعيشها الفلسطينون منذ بداية النكبة وحتي الآن موضحة "من المهم أن نفهم صعوبة كونك فلسطينياً".
يذكر أن "بيلا حديد" لها مواقف عديدة تدعم خلالها القضية الفلسطينية وتنشر الحقيقة بكل تفاصيلها عبر حسابها الرسمي على "انستجرام" وقالت في إحدي المقابلات "لا أخشي على عملي كعارضة أزياء بسبب دعمي للقضية الفلسطينية".