حوار/ جيهان خليل: لم أتوقع نجاح دورى بهذا الشكل فى "على الهامش".. وأستعد لـ"الغرفة 207"

المخرج أحمد شفيق وأسعدني ذلك بشكل كبير وهو التعامل الأول بيننا. 

عدة عوامل كثيرة منها التأليف فأبدعت الأستاذة أماني التونسي، في كتابة هذه القصة، وعامة جميع حكايات مسلسل "إلا أنا" بها رسالة هادفة وتعالج موضوعات، وجذبني أيضاً، الشخصية نفسها فهي مؤثرة بالأحداث، بالإضافة إلى طاقم العمل. 

هناك رسالة هامة تتضح للجمهور وأهمها أنه لا يجب علي الإنسان أن يستعبد نفسه، ولا يهمش أشياء ضرورية بحياته من أجل التضحية للغير، وهناك فرصة للإنسان بأن يبدأ من جديد لكن الشئ المرفوض هو قبول الإهانة. 

الأستاذ أحمد شفيق مخرج مبدع ويوفر للممثل الشغل في جو هادئ، ومريح جدا فى التعامل، ويهتم جدا بالنظام فهناك وقت للعمل وهذا ما يجعلنا ننجز كم كبير في وقت قصير باستمتاع، وحمسني للعمل إيمانه بي وبموهبتي من أول يوم وهو ما جعلني أجتهد للدور، أما عن الفنانة نرمين الفقي فأنا أحبها كثيراً وهي إنسانة رقيقة وفنانة مجتهدة في أعمالها وأسعدني الوقوف أمامها وكواليس بعض المشاهد كانت غاية فى الجمال ومنها مشهد الاعتراف، والفنان صبري فواز جمعني به موقف من فترة طويلة وهو تعليقه على مسرحية شاركت بها كانت روسية وكنت اقدم دور قوي واقرأ خطاب وأُذيعت هذه المسرحية على النت وأُعجب بها وعلق على تمثيلي وأنني ممثلة موهوبة وعندما اجتمعنا تذكر هذا الموقف، وهو من الشخصيات الجميلية وممثل ناجح، وعامة طاقم العمل من نجوم شباب وأبطال الحكاية خلقنا جو ممتع أثناء العمل. 

كانت حلقة صادمة ولم أتخيل بأن يحدث الترند فيها وأسعدني ذلك كثيرا فهناك مشاهد أقويه سيتعرض لها الجمهور، وكان هناك تفاعل كبير والغير متوقع ردود أفعال الجمهور فتلقيت رسائل علي وسائل التواصل كثيرة وهناك من أرسل لي ماسدجات خاصة يعبرون عن استيائهم وكيف تكون صديقة وبهذه الدرجة من الخيانة، بالإضافة لتفاعل بعض اشقائنا من الدول العربية مع المسلسل أيضا، وأريد أن أوضح لهم بأن هذا العمل مجرد تمثيل. 

لا، لم أقابل مثل "إنجي" بشكل مباشر، واعتمدت علي الورق وذاكرت الشخصية كثيراً، واعتمدت بشكل كبير علي الأبعاد النفسية لها فهي ليست بتلك الصورة السيئة التي يراها الجمهور والعمل يحمل مفاجئات كثيرة، هي تحب صديقتها الفنانة نرمين الفقي كثيراً ولهذا الحب تؤذيها بدون قصد أو تتقرب من زوجها لتنتقم لها مثل مقولة مقتبسة "القطة عندما تحب أولادها تأكلهم"، هي شخصية غير سوية مضطربة نفسياً، وهذا ما وجدته مبرر لأفعالها. 

أتمني الخروج من هذا الثوب وأن أظهر بأعمال تاريخية ورومانسية وابتعد عن دور الشريرة والقاتلة، ضاحكة، وأوجه رسالة للمخرجين بعرض مشاريع قوية وبعيدة عن الشر، وأود العمل في السينما وبالفعل عرض علىّ أعمال ورفضتها بسبب الورق لم أجده مناسب لي ولم يظهرني بشكل مؤثر. 

لا اعتمد بشكل كبير علي السوشيال ميديا إذا كان هذا المغزى، ولكن اعتبر رأيي الشخصي هو معيار التقييم فأنا أشعر بما فعلته وهل جيد أم لا، بطبيعتي أحب السينما كثيراً وانا متابعة جيدة فأعلم جيداً بأن هذا التمثيل حقيقي ويصدق أم لا، وهذا ما اتبعه علي نفسي والعامل الأهم أيضا هو محتوى العمل المعروض.

هناك أربعة أشياء أبحث عنها دائما وهي السيناريو، والمخرج فهو من يخرج قدرات الممثل ويوجد عدد كبير أتمنى العمل معهم، وصناع العمل وليس المقصود بصناع العمل أسمائهم فأنا أحب العمل مع أي شخص مجتهد، وشركة الإنتاج وتعد من أهم عوامل نجاح فالإمكانيات المتوفرة للعمل مهمة وأدركت قيمتها حين بذلت مجهود في عمل ولكن لم ينتج بشكل قوي فلم يظهر بصورة جيدة. 

نعم، استعد لتصوير مسلسل "الغرفة 207"، وأظهر من خلاله كضيفة شرف وهو بعيد تماما عن شخصية "إنجي"، وهناك عمل آخر درامي.