فى ذكرى وفاة منير مراد.. مشى فى جنازته ٣ أشخاص وصلة قرابة تجمعه بتامر حسنى

على الرغم من أنه كان فنان يميل إلى البساطة والمونولجات الكوميدية الهادفة والمتعة إلا أن حياته كانت مليئة بالعديد من الأسرار والخفايا والمأساة في بعض الأوقات إنه الفنان منير مراد، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم ونرصد خلال السطور التالية بعض الحقائق عنه.
اسمه الحقيقي موريس زكي مرودخاي وكان في بداية حياته مجرد شاب يهودي متعدد المواهب، من مواليد 13 يناير 1922، إلا أن حالفه الحظ ليصبح من أشهر فناني جيله. 

صلة قرابة تجمعه بتامر حسني
تزوج منير مراد ثلاث مرات الأولى من فتاة يهودية إيطالية وذلك قبل إعلان إسلامه، ثم تزوج الفنانة سهير البابلي عقب إشهار إسلامه واستمرت الزيجة 9 سنوات كاملة من عام 1958 وحتى 1967، وتم الانفصال بسبب غيرته الشديدة عليها ليظل عدة سنوات بلا زواج، حتى تزوج للمرة الثالثة، واستمرت تلك الزيجة حتى وفاته وكانت زوجته الثالثة والأخيرة هى ميرفت شريف، شقيقة الفنان تامر حسني وابنه الفنان حسني شريف، واستمر ذلك الزواج حتى وفاته في 17 أكتوبر 1981.

اللحظات الأخيرة قبل وفاته
وفي فجر يوم 17 أكتوبر 1981 شعر منير مراد بألم فى صدره وطلب من زوجته بإعداد كوب نعناع ساخن، ثم سقط بعدها مباشرة على سريره ميتا بأزمة قلبية، وقيل أنه ظل يعانى لمدة 4 أشهر من ارتفاع في ضغط الدم، بفعل حالة اكتئاب أصابته قبل رحيله.

جنازة بثلاث أشخاص بسبب أنور السادات 
توفي منير مراد في 17 أكتوبر 1981 قبل أن يكمل عامه الستين، بأزمة قلبية ولم يحضر جنازته سوى ثلاث أشخاص فقط وهم أبناء شقيقته ليلى مراد، وألحانوتي وكان السبب في ذلك هو أنور السادات حيث توفى بنفس توقيت وفاته وقيل أن جريدة الأهرام وقتها نشرت خبر رحيله بعد دفنه بيومين فى إحدى الصفحات الداخلية نظرا لانشغالهم بوفاة رئيس الجمهورية.