حوار/ أحمد الشامى: ترددت فى المشاركة بـ"بيت عز".. والجمهور صالحنى بهذه الطريقة!

- مشاهد الضرب كانت حقيقية.. وأدعم حقوق المرأة بشكل دائم 
- لن أسمح للشر أن يغلبنى.. ولكن!
يمتلك الفنان أحمد الشامى موهبة كبيرة بالغناء، ولكنه نجح فى جذب الجمهور له بعالم التمثيل، وتمكن من اثبات موهبته التى تزداد نضجًا يومًا تلو الآخر؛ ليٌفاجىء الجمهور بمسلسل "بيت عز" الذى اجتمع فيه جميع عناصر التشويق والحبكة والأداء والتركيز؛ ما جعله يتصدر مؤشر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعى على الرغم من تجسيده لشخصية تحمل ملامح الشر، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشف "الشامى" أسباب مشاركته بالمسلسل وكواليس التصوير وكيف صالح الجمهور بعد اتخاذه موقفا منه مع بداية العرض وتفاصيل آخرى.

نص الحوار:

بداية.. ألم تخش من ردود أفعال الجمهور تجاهك فى "بيت عز"؟
"والله كنت خايف جدًا"، وأقنعنى المؤلف أمين جمال والمخرج أحمد يسرى بضرورة تجسيد تلك الشخصية لأنها ستكون نقلة لى بعالم الدراما وقد كان بالفعل.

وهل واجهت ذلك المدير المتحرش من قبل؟
سمعت كثيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة فيسبوك، ولكنىّ أبغض هؤلاء المتحرشين ودائمًا ما أكون منصفًا للمرأة وفى الدفاع عن حقوقها.

تعرضت للصفع بالقلم مرتين على وجهك خلال الأحداث.. فهل كان حقيقيًأ؟
بالفعل، كان الضرب حقيقيًا، ففى بادىء الأمر قام الفنان رشدى الشامى بصفعى بالقلم "على الهواء" لأنه كان متوترًا للغاية واستمر تصوير تلك المشاهد وقت طويل جدًا، ولكنى أقنعته أن يضربنى بشكل حقيقى حتى يكون المشهد واقعى للجمهور بأن الأب ينتقم ممن تحرش بابنته، وبعد التصوير حاول مصالحتى باستمرار عن طريق إرسال الحلويات والفاكهة إلى الكرفان الخاص بى، وأبلغته بأن الأمر بسيط وهو فنان جميل إنسان راقى.

هل يغلب الشر أحمد الشامى أم العكس؟
بالطبع، أنا من يغلبه ولن أسمح له بغير ذلك، ولكن خلال أحداث المسلسل يغلبنى للأسف، وهذا أمر طبيعى لأن يتم محاكمة وتطبيق العقوبة على مثل هؤلاء المتحرشين.

تصدرت تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعى بسبب 8000 جنيه.. فما الأمر؟
ضاحكًا، "مكنتش أعرف أن 8000 جنيه دى هتعمل مشكلة كده مع الناس"، وأرى أن هذا الراتب أمر طبيعى لمهندس يعمل بأحد الشركات العقارية العالمية، وكانت محاولة من الشخصية التى أجسدها "وائل" لمساومة المهندس الذى كشف زيف المشروع الجديد واستغلاله للنصب على رجال الأعمال، وما أضحكنى تعليقات الجمهور على السوشيال ميديا، فالبعض طالب بالعمل معى بالشركة، وكان بمثابة مصالحة بينى وبين الجمهور.