غادة والى: 60% من ضحايا الإتجار بالبشر فى أوروبا من المهاجرين غير الشرعيين

قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن تقرير التنمية البشرية يعرض التحديات التي تواجه الدولة ويقدم توصيات للحكومة المصرية.


وأضافت والي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يشارك الحكومة المصرية بخبرات النجاح لعدد من دول العالم في تخطي عوائق التنمية.

وأشارت إلى أن مصر أكثر دولة أطلقت تقارير للتنمية البشرية، مؤكدة أن التنمية أحد أهم أساليب مواجهة الإرهاب حيث تساهم في رفع الوعي وتوفير فرص للعمل بالمناطق الفقيرة، لافتة إلى أن تقرير التنمية البشرية متاح بـ6 لغات مما يؤدي إلى تعرف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على خطوات التنمية في مصر.

وأردفت أن الدولة المصرية تعمل على التوسع في برامج الحماية الاجتماعية للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن الدولة تهتم بالتوسع في نطاق برامج الحماية الاجتماعية للتقليل من آثار الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن تنمية الريف والمناطق التي حرمت من الخدمات والمرافق الأساسية تجربة مهمة تنفذها الدولة المصرية.

واستطردت أن عرض وزيرة التخطيط لتراجع معدل البطالة رغم جائحة كورونا دليل على نجاح الدولة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة، لافتة إلى أن 60% من ضحايا الإتجار بالبشر في أوروبا من المهاجرين غير الشرعيين، مؤكدة أن عدد اللاجئين في كل دول العالم يصل إلى 26 مليون شخص.

وأكدت أن الأمم المتحدة تستعد لتنظيم مؤتمر أممي كبير لمكافحة الفساد بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدراية المصرية في ديسمبر المقبل، ومن المتوقع مشاركة 160 دولة في هذا المؤتمر المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ، لافتة إلى الدعوة إلى تنظيم أول قمة دولية للبرلمانات في العالم لمواجهة الإرهاب والتي انعقدت منذ أيام في فيينا.