3 مشاهد احتضار جسدتها دلال عبد العزيز فى أعمالها الفنية‎‎

تصبح مشاهد الاحتضار في الأعمال الفنية للفنانين الراحلين عن عالمنا من الأشياء المؤلمة للجمهور كلمها رأوها، فلحظات الموت من أصعب ما يكون سواء كانت في العالم الافتراضي أو العالم الحقيقي، وربما تعرضنا جميعنا لرؤية مشاهد احتضار أقرب ما لينا، وقامت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز بتجسيد مشاهد الاحتضار ثلاث مرات نرصدهم خلال السطور التالية. 

مسلسل ملوك الجدعنة
كان آخر الأعمال الفنية للراحلة الفنانة دلال عبد العزيز مسلسل ملوك الجدعنة والتي جسدت فيه دور "عطية" والدة "سرية"، وتركت خلال المشهد وصيتها لابنها "عمرو سعد" في المسلسل ثم ودعت الحياة وهي تدعي الله وكأنها تري الجنة وظهرت بابتسامة جميلة على الوجه وهي تستقبل لحظات الموت ليكون المشهد رسالة الوداع الأخيرة من دلال إلى محبيها، وكانت طوال المشهد تقول: «الله أكبر، ما شاء الله» مع لمعة وفرحة بعيناها وكأنها ترى الجنة بعد موتها.

حديث الصباح والمساء
بعد وفاة الفنانة دلال عبد العزيز تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد لها وهى تحتضر ضمن مشاهد مسلسل حديث الصباح والمساء الشهير، والذي قدم للجمهور المصري عام 2001، أي منذ حوالي 20 عاما، والذي جسدت خلاله شخصية نعمة المراكيبي، وبعد خبر وفاتها قام محبوها باسترجاع هذا المشهد من وفاتها وبكاء صديقتها الفنانة عبلة كامل وكلامها المؤثر عن صديقة عمرها ضمن أحداث المسلسل.
وظهرت دلال خلال المشهد علي السرير بعد وفاتها وهي في الكفن، ويتردد صوت عبلة كامل التي تجلس بجانبها وهي تقول: «مع السلامة يا نعمة، الله يرحمك يا نعمة، يا أميرة يا بنت الناس الطيبين، يا عشرتك الحلوة يا نعمة، خلاص ياختي، خلاص لا أنيس ولا جليس، عدمت الحبايب من بعدك يا نعمة، يا مقرب البعيد يارب»، ثم تنام بجانبها وتغطي وجهها وجسمها معها.

 فيلم عصافير النيل
وفي عام 2010 أنتج فيلم عصافير النيل والذي كان من بطولة فتحي عبد الوهاب وقامت الراحلة دلال عبد العزيز فيه بشخصية الأم وظهرت بمشهد احتضار وهى تنادي على زوجها بعدما مات قبلها بعدة أيام، وتشاور له وكأنها تراه، ثم تبتسم وهى مغلقة عيناها وكأنها ترى مقعدها من الجنة، وأوصت بهذا الفيلم أن يتم وضع لمبة داخل تربتها لأنها تخاف من الظلام.