بعد 18 عاما.. ماذا قال أبطال "التجربة الدنماركية" عن كواليس الفيلم؟‎‎

في البداية، أكدت الفنانة نيكول سابا، أن فيلم "التجربة الدنماركية" هو علامة فارقة في حياتها الفنية، متابعة أن مشاركتها مع "الزعيم" عادل إمام كان حلم بالنسبة لها، وكانت خائفة من أول لقاء بينهما وذهبت له مع شقيقتها "نادين" لمسرحية "بودي جارد" وتحدثوا سويًا مما جعل الرهبة تقل، كاشفة عن الصعوبات التي واجهتها هي التحدث "بالعربي المكسر" ضمن أحداث الفيلم.

أكد الفنانة خالد سرحان، الذي جسد دور ابنه في الفيلم، أن عادل إمام، احتضنه وتبناه فنيًا ووقوفه أمام "الزعيم" كان له رهبة كبيرة، وتابع قائلًا: "قدمت معه العديد من الأدوار لكن التجربة الدنماركية، كان له حالة خاصة فكان عدد المشاهد أكثر وشعرت فعلًا إنه والدي خلف الكواليس فهو أب روحي لي".

وقال الفنان أحمد التهامي،: "كنت قلقان جدًا من الوقوف أمام الزعيم، لكنه دعمني وجعلني لا أشعر بالرهبة والخوف"، موضحًا أن كواليس العمل كانت كوميدية خاصة مشهد تناول الطعام، متابعًا، أنه حتى الآن الجمهور يتحدث عن الفيلم، ويتم تداول مقتطفات منه عل "السوشيال ميديا".

وروت الفنانة هبة عبد الحكيم، كواليس فيلم "التجربة الدنماركية"، قائلة : "مشهد واحد مع الزعيم جعلني أحقق نجاحا كبيرا في ذلك الوقت وحتى الآن، بالرغم من مرور عدة سنوات على عرض الفيلم"، متابعة، أن أي فنان يتمنى أن يظهر مع عادل إمام، مؤكدة أنها تعلمت منه الكثير خلف كواليس الفيلم، موضحة، أنها كانت في البداية متخوفة لكنه استطاع أن يكسر رهبتها أمام الكاميرا.