بالتفاصيل.. انتعاشة فنية وتعافى من فيروس كورونا فى صيف 2021‎‎

منذ نحو عامين، وسيطر الخوف على الأجواء بعد حلول فيروس كورونا اللعين، وما تبعه من اجراءات احترازية للسيطرة عليه خشية حصد المزيد من الأرواح، فكان له تأثيرًا سلبيًا على جميع نواحى الحياة من بينهم القطاع الفنى؛ لاسيما بالسينما والتى واجهت تحديات كبيرة من اجل البقاء ومواجهة تلك الأزمة، وأصبح الوضع أكثر ضبابية، فبدأ الأمر بالتفكير فى حل بديل والتوجه للمنصات الالكترونية لعرض تلك الأعمال السينمائية كما حدث من خلال فيلم "صاحب المقام".


المجازفة أم النجاة

من ناحية آخرى، قرر البعض الآخر أن يجازف بدور العرض السينمائية مثل المنتج محمد السبكى بفيلم "توأم روحى"، والذى كان باكورة الأعمال السينمائية فى تلك الفترة، والآخر قرر التوقف عن التصوير أو طرح الأفلام حتى تستقر الأوضاع من أجل جنى ثمار الأموال الطائلة والتكاليف التى تم صرفها بالانتاج، وكان ذلك كله مع قرارات الدولة للحفاظ على الأرواح بتقليل نسبة الاشغال بالسينمات إلى 50% فقط.


تحريك المياة الراكدة

وفى عام 2021، بدأ الأمر يٌصبح أكثر استقرارًا، مع تطبيق كافة الاجراءات الوقائية وتوافر اللقاح واقبال الكثيرين عليه، فبات الوضع مٌشجعًا لطرح الأفلام المؤجلة مثل فيلم "الغسالة" وتم عرضه إلى جانب بعض الأفلام من الموسم السابق مثل أفلام "لص بغداد، الفلوس، بنات ثانوى" من أجل الحفاظ على حركة الايرادات بشباك التذاكر وتحريك المياة الراكدة، وتلاه بعد أشهر طرح المزيد من الأفلام فى عودة للحياة السينمائية من جديد، واتجه البعض الآخر للانتهاء من تصوير أفلامهم.


انتعاشة سينمائية لنجوم الصف الأول

وفى صيف 2021، تفتحت الزهور بدور العرض، وتم طرح العديد من الأفلام القوية لنجوم الصف الأول تحت شعار "المنافسة مشتعلة" للفوز بكعكة الايرادات، فبدأ بطرح فيلم "ديدو" للفنان كريم فهمى، وفيلم "أحمد نوترادم" للفنان رامز جلال، وفيلم "ثانية واحدة" للفنانة دينا الشربينى، وفيلم "ماما حامل" للفنانة ليلى علوى.



وقبل حلول موسم عيد الأضحى تم طرح فيلم "مش أنا"، للفنان تامر حسنى، وتلاه طرح فيلمى "البعض لايذهب للمأذون مرتين"، ثم فيلم "العارف" منذ نحو اسبوع تزمنًا مع انطلاق الموسم، لتشتعل المنافسة بشكل أكبر، مع قرار زيادة نسبة الاشغال بالسينمات لتصل إلى 70% مع الاخذ بالاجراءات الاحترازية.

 

كما تستعد دور العرض لاستقبال أفلام جديدة بالأسابيع القليلة المقبلة لتنضم لتلك القائمة من بينهم "موسى" للفنان كريم محمود عبد العزيز، و"النمس والانس" للفنان محمد هنيدى، "العنكبوت" للفنان أحمد السقا.