حوار/ كارمن بصيبص: تدربت على البوكسينج من أجل "العارف".. ودورى مفاجأة!

بداية، أود أن أعرب عن مدى سعادتى بمشاركتى بفيلم يضم أبطال من العيار الثقيل مثل فيلم "العارف"، وهو أول عمل سينمائى لى بمصر،  وترشيحى كان من خلال المخرج أحمد علاء الديب، ولم أكن أتصور أن يرانى أحد فى هذا الوجه المختلف عن جميع الأدوار التى قدمتها من قبل.

اجسد شخصية "مايا"، وتعمل هاكر من أجل تنفيذ مهمة تم اسنادها اليها، وخلال الأحداث تواجه العديد من المفاجأت والصراعات من أجل نجاح هدفها، ففى بعض الأحيان تعمل لصالح "يونس" وهو الفنان أحمد عز، والبعض الآخر لصالح "رضوان" وهو الفنان أحمد فهمى، حتى يصبح الجمهور مٌشتتًا مع من تعمل ولصالح من، وهذا أعجبنى أن يكون الدور مختلف لتلك الدرجة، إلى جانب لياقتها البدنية وحركات الأكشن.

بالطبع، كان هناك صعوبات كثيرة لأن طبيعة الفيلم مختلفة وينتمى لنوعية الأكشن، فهذه أول مرة أقوم بتغير جلدى من الأدوار الهادئة أو الرومانسية التى قدمتها من قبل، وتطلب ذلك مجهود وتدريبات جسدية كثيرة، فقد خضعت لتدريبات "البوكسينج" فى لبنان، وأثناء التصوير فى بلغاريا كان هناك فريق من الخبراء والمتخصصين الذين قاموا بمساعدتى بشكل أكبر، حتى أصبحت جاهزة تمامًا لذلك الدور وكيفية التعامل مع "المسدس" والامساك به بشكل صحيح.

منذ مسلسل "ليالى أوجينى"، والذى يُعد أيضًا علامة مهمة بمشوارى، تعودت خلاله على بداية التحدث باللهجة المصرية فأصبح الأمر سهل بعض الشىء عما كان من قبل.

هذا شرف كبير لى، والوقوف أمامه خطوة كبيرة بمشوارى الفنى، فهو من النجوم الذين يسمحون لمن حولهم التعلم منهم، فهو انسان متواضع ويعطى كل عمل حقه على أكمل وجه.

"عروس بيروت" من نوعية الأعمال الترفيهية، والتى شاركت بها من أجل تخفيف الأعباء عن الجمهور بعد يوم عمل طويل، وكنت أتمنى انتشاره الواسع على نطاق الدول العربية وليس لبنان فقط، وقد تم ذلك بالفعل.

مع بداية أغسطس، فأنا متحمسة له للغاية وأتمنى أن يحقق مثل نجاح الأجزاء الماضية.