"ماشا مريل" أثناء زيارتها معبد أبو سمبل: حضارة أبهرت العالم

زارت الفنانة الفرنسية ماشا مريل صباح اليوم، معبد أبو سمبل علي هامش تكريمها في مهرجان اسوان الدولي لسينما المرأة . 
وقالت ميريل، إن حلمها قد تحقق بزيارة المعبد حيث إنها قرأت الكثير عن معبد أبو سمبل وتاريخ الملك رمسيس الثاني، وعبرت ميريل عن إعجابها بحضارة مصر القديمة والتي أبهرت العالم أجمع. 
"ماشا مريل" صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم " زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.