رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ هانى شاكر: "لو سمحتوا" كسر لقيود الكلاسيكية وتحمل شقاوة العصر.. وتشبيهى بـ صابر الرباعى مفاجأة!

قام أمير الغناء العربى هانى شاكر، بطرح البوستر الرسمى لأغنيته الجديدة والتى تحمل اسم "لو سمحتوا"، والذى أحدث ردود أفعال متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بسبب "اللوك" الجديد الذى أطل به على جمهوره، فالبعض لم يتعرف عليه والآخر قام بتشبيهه بالمطرب التونسى صابر الرباعى، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشف أمير الغناء عن تفاصيل هذه الأغنية وكواليس تحضيرها وكيفية استقباله لكل ردود الأفعال، بالاضافة لأعماله التى يستعد لها الفترة المقبلة، وعن مهامه كنقيبًا للمهن الموسيقية والعديد من التفاصيل فى الحوار التالى.  

نص الحوار:

أحدثت جدلاَ كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد ظهورك بلوك جديد وسيطر عليه الملامح الكلاسيكية الأوروبية.. حدثنا عن كواليس اختيارك له؟
هى تجربة جديدة بالنسبة لى، وأغنية "لو سمحتوا" مختلفة عما قدمته من قبل تمامًا، فكان لابُد من أن يكون كافة تفاصيلها مختلفة، ونذهب لمنطقة مختلفة غير تقليدية عما تعود عليه الجمهور من هانى شاكر على الشاشة، وأرى أنه من حسن حظى أن هدانى الله للتعاون مع المخرج المبتكر نضال هانى، وهو أمر جديد أن أتعاون مع شخص ليس تحت مسمى مخرج، ولكنه "creative director"، ولديه العديد من الأفكار الإبداعية والتى نجحت فى إبهار الجمهور بشكل غير متوقع وفى العالم العربى وليس مصر فقط، وكل ذلك كان بالتعاون مع شريف ابنى والاستايلست وجميع فريق العمل.

وكيف كان رد فعلك بعد تشبيهك بالمطرب صابر الرباعى ولم يتعرف عليك الجمهور منذ الوهلة الأولى؟
ضاحكًا، "أنا استغربت إن الناس معرفتنيش ومعرفش جابوا منين صابر الرباعى"، فقد توقعت أن يعرفنى الجمهور ويقولون أن هذا لوك جديد، ولكنىّ تفاجأت مثلما ذكرتى بأنهم لم يعرفونى وبعض القريبين منى، وهذا دليل على أن الشكل كان مختلف كليًأ.

لأى مدى كانت صعوبة التخلى عن الصورة الكلاسيكية بالنسبة لك؟
لم تكن تُمثل صعوبة على قدر أن الوقت قد حان، وخاصة مع أغنية "لو سمحتوا"، فكان لابُد من وجود التغيير، فالتجديد للمطرب مهم للغاية ليس فى المظهر فقط وإنما تغيير النمط التقليدى بكل شىء، وشعرت بالتفاؤل لما هو قادم، ولن يكون آخر تعاون مع هذا الفريق الذى استمتعت للغاية معه وكنا كأسرة واحدة.

وماذا عن كواليس التحضير لأغنية "لو سمحتوا"؟
تواصلت مع الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعى واتفقت معهما على تجهيز أكثر من أغنية، لأننى أرى لهما اتجاها مميزا وراقيا بنفس الوقت، بالاضافة لتميزهم الفترة الماضية والأغانى التى قدموها لحبيبى الفنان عمرو دياب كانت من أحلى ما يمكن مثل "قدام مرايتها يتعلموا"، وأغنية "الساعة بتاعة قبل النوم" لسميرة سعيد، وغيرها من الأغانى الجميلة، فقد لاحظت اختلافهما عما يتم تقديمه على الساحة، وقاما بعرض أكثر من أغنية، وتم الاستقرار على 3 أغان من بينها "لو سمحتوا"، وسيتم طرح الأغنيتين قريبًا.

ولأى لون تنتمى "لو سمحتوا"؟
هى ليست شعبية ولكنها أغنية خفيفة وتحمل طابع خفة الظل و"شقاوة العصر".

وهل يمكن تعاونك فى ديو غنائى مع الديفا سميرة سعيد؟
أتمنى وبشدة، وكنا نتحدث منذ فترة قريبة فى امكانية التعاون بعمل فنى وننتظر الفرصة المناسبة لتقديم أغنية مميزة، فهى صديقة للعائلة على المستوى الشخصى وأحب فنها.

ذكرت أن نقابة المهن الموسيقية شغلتك الفترة الماضية عن أعمالك الفنية.. فهل يمكن أن تتخلى عنها؟
بالطبع، النقابة عمل مرهق للأعصاب وتحتاج للمتابعة المستمرة، وليس بالضرورة أن تكون من خلال تواجدى بالمقر، ولكنىّ على مدار الساعة أتابع بشدة كل ما يحدث من خلال الهاتف، فقد سيطروا على وقتى، وبالفعل أخذت الكثير وشغلتنى عن فنى، وقررت أن أنتبه لهانى شاكر الفنان، وأن أطرح ما بين الحين والآخر عمل جديد، وقد جمعنى مع أعضاء النقابة بظروف صعبة كثيرة وآخرها ظروف فيروس كورونا التى أثرت بالسلب على العديد من المطربين بعدم اقامة الحفلات، ولكن إلى اليوم تمكنت النقابة من أن توفى بالتزاماتها مع أعضائها والمعاشات وكل ما يتعلق بها، وكان لدينا رصيد كبير وكافى لتغطية كل ذلك والوقوف صامدة، وأنتظر مرور الفترة الحالية والأربع سنوات فى مهام هذه الدورة، ونرى ما سيحدث.