غراميات وطرائف نجوم زمن الفن الجميل على "البلاجات"

مع بداية موسم صيف 2021، وانتهاء النجوم من مشقة تصوير أعمالهم بالموسم الرمضانى الماضي، وحصد نجاحاتهم بعد العرض، بدأوا في رحلات الاستجمام لقضاء الإجازات الصيفية والسفر إلى وجهتهم المفضلة سواء بالسفر إلى خارج أو داخل مصر، كما شارك عدد كبير من المشاهير صورهم وهم على واجهة شواطئ البحر لقضاء أول فترة الصيف.

وفي نفس السياق حاولنا الإجابة على سؤال هل اختلف "هواء المصايف" اليوم عن الزمن الجميل؟
فوجدنا أن لنجوم الزمن الجميل حكايات وطرائف في إجازات المصايف كشفوها فى العديد من الحوارات الصحفية، وفي هذا التقرير سوف نكشف عن بعضها:

"بيقولولي توبي" نصيحة لم تأخذ بها الشحرورة ببيروت:
قد يرتبط جو المصايف بقصص العشق والهوى التي تنشأ بالأخص في فترة المراهقة، وهذا ما كتبت عنه الشحرورة في مذكراتها، فروت أنها وهي في عمر الـ١٦ عامًا استأجر لها والدها فيلا أنيقة فوق ربوة من ربى لبنان الجميلة لقضاء الإجازة الصيفية مكافأة لها على نجاحها، وهناك قابلت فتى وسيماً أنيقاً طويل القامة ومفتول العضلات، أسود الشعر وواسع العينين، وقعت في غرامه، وبينما هي تنتظره في اليوم التالي بعدما واعدها، وجدت صورته في صحيفة ومكتوب أسفل الصورة تم القبض على نصاب كبير ومحتال دولى خطير.

حيلة تفتك بحياء فريد الأطرش:
كان معروف عن الفنان الكبير فريد الأطرش، الحياء الشديد والخجل من التفاف المعجبات حوله، لذا اختار أن يقضي إجازته الصيفية في أقصى ضواحى لبنان، لكنه فوجى بملاحقة المعجبات به لدرجة اقتحامهن الفندق الذي كان يقيم فيه، مما اضطر الشرطة أن تتدخل بتخصيص أفراد منها تسير وراءه للمحافظة على الأمن والنظام، وخاصة بعد تكرار حوادث الاقتحام بالقوة للفنادق التى يقيم بها فريد.

لكن لم تستطيع الشرطة أن تحميه من حيل الفتيات، ففي تلك الإجازة ادعت إحدى الفتيات أنها مارلين مونرو لوجه الشبه الشديد بينهما، وطلبت من الموظف أن يبلغ فريد أن مونرو تريد أن تقابله، وفي هذا الوقت قرأ في الصحف المصرية خبر حول قبول دعوة مارلين مونرو لزيارة لبنان، مما جعله يقبل الطعم بسهولة، فنزل لمقابلتها فوجدها تقف على حمام السباحة وترتدى مايوهاً يبرز مفاتنها، مما جعله يشعر بخجل شديد ونظر إلى الأرض وقال للفتاة: وهل كان من الضرورى أن تحدث المعرفة وأنت بملابس البحر فاحمر وجهها وعرف منها أنها يونانية الأصل، وحجزت غرفة فى نفس الفندق عندما علمت أنه يقيم فيه، وكانت قبل هذا التعارف اعتادت أن تمر أمامه وهى ترتدى المايوه حتى تجذب انتباهه.

"لست وحدك حبيبها" صدمة عاطفية لمحمد فوزي على "بلاج الإسكندرية":
حكى "محمد فوزي" في إحدى حواراته الصحفية أنه فى مستهل حياته الفنية ذهب إلى الإسكندرية للاستجمام، وهناك التقى بفتاة جميلة وجذابة على البلاج وتبادلا الابتسامات، ثم تكررت اللقاءات بينهما، لكنه لاحظ أنه كان يرافقها في كل مرة سائق الأسرة، ووصفه بأنه كان شاب وسيم، كما لاحظ عليه أنه معتد بذاته مهتم بأناقته، وحينما سأل الفتاة عن ذلك أجابته إنه نشأ فى أسرتها منذ كان فى السابعة من عمره.

ومع مرور الوقت اشتعلت علاقة الحب بين فوزي وفتاته، حتى أتفقا على الزواج وأعطى هذا السواق بقشيشا من فرحته بتلك الخطوة، وخلال رجوع أسرة الفتاة إلى القاهرة وتخلف فوزي عنهم ومكوثه فترة في الاسكندرية، فوجئ بعد رجوعه بأسبوعين أن فتاته تزوجت السواق في بيت أسرتها.

عمر جديد لـ"محرم فؤاد" على شاطئ المعمورة:
كاد أن يخسر محرم فؤاد حياته في بحر المعمورة، فعندما سافر محرم للاحتفال بعيد ميلاد زوجته تحية كاريوكا في المعمورة، وصباح اليوم التالى للاحتفال ذهب محرم فؤاد مع بعض أصدقائه للبلاج ونزول البحر، وخلع محرم قميصه وسلسلة ذهبية كان يرتديها ويتفاءل بها مكتوب عليه لفظ الجلالة، واسم محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد نزوله البحر ارتفعت الأمواج لكن دون أن يشعر بخطر، حتى غلبه الموج وكاد أن يغرق، فظل يصرخ وعجز أصدقائه عن إنقاذه، حتى اختفى عن الأنظار فصرخوا جميعا ظنا منهم أنه غرق، ولكن كتب الله له عمرا جديدا عندما أنقذه أحد الغواصين معه «برسوار»، وعاد به إلى الشاطئ فأجريت له الإسعافات الأولية.
وبعد أن أفاق محرم فؤاد بحث عن السلسلة الذهبية وارتداها، وأقسم أنه لن يخلعها مرة أخرى.