رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ زينة: "كله بالحب" فكرتى.. وخروج العمل للنور كان أكبر تحدى

أهتم بتقديم قضايا المرأة لأن حياتها مليئة بالدراما.. وواجهت صعوبات بسبب التصوير على الهواء
تعرضت للنصب كثيرًا.. وماليش أصدقاء من الوسط الفنى كلهم "معارف"

تواصل النجمة زينة، التربع على عرش قلوب محبيها كل عام فى الموسم الرمضانى، لتُقدم العالم الحالى مسلسل "كله بالحب"، والذى مر بظروف وتحديات كثيرة لكى يتمكن من الظهور للنور، ولكنها حاولت بشتى الطرق عدم ضياع مجهود العاملين به فى موسم درامى هام، ونجحت فى العبور به لبر الأمان؛ وتناولت خلاله قصة فتاة تتعرض لمُشكلات تجعلها تقوم بعمليات نصب، كضحية لأسرتها والحياة التى مرت بها، وفى حوار خاص لـ "وشوشة"، كشفت "زينة" عن تحدياتها بالمسلسل وكواليس التصوير وأقرب المشاهد لقلبها، بالاضافة لكيفية التحضير للشخصية المركبة التى برعت فى تقديمها من خلال مشاعر وانفعالات مختلفة ما بين الحب والضحك والبكاء، كما أوضحت السر وراء اهتمامها بتناول قضايا المرأة بأعمالها الفنية منذ سنوات طويلة، وعن رسالتها بالأحداث وكيفية تعرضها للنصب، وعن أقرب أصدقائها من الوسط الفن، وغيره من التفاصيل .. وإلى نص الحوار :

بداية.. حدثينا عن تحضيرك لمسلسل كله بالحب وخاصة أنها شخصية مركبة؟
تحضيرى كان على حسب كتابة الموضوع، وعندما قرأته رسمت الملامح المبدئية للشخصيتين، ولم يساعدنى الأمر لأن حلقات المسلسل لم تكن مكتملة، فلم أدرى إلى أين ستذهب الشخصية، وترتب عليه حدوث تغيرات كثيرة فى منتصف التصوير، فكانت من العوامل التى جعلت هناك صعوبة بالعمل.

وما حقيقة تأليفك لقصة العمل؟
غير صحيح، قمت بتقديم الفكرة لقصة العمل فقط، وتم بناء المسلسل وسيناريو الحلقات من خلال المؤلف.

هل أرهقك التصوير على الهواء؟
جدًا، فهو شىء مرهق للغاية، لأنكِ لا تعرفين إلى أى مدى تذهب الخطوط الدرامية وأحداث الشخصيات، فكان مجهود كبير، وهذا أمر ليس صحيح.

سيطر الجفاء على علاقة دهب بوالدتها فى الأحداث حتى خضعت لها فى مشهد مؤثر.. حدثينا عنه؟
دعينى أخبرك، أن الفنانة سلوى محمد على، من أفضل الشخصيات التى يمكن أن يتعاون معها أحد، فهى ممثلة قوية وتساعد من أمامها وتعطى من خبراتها ولا تبخل بأى نصيحة أو معلومة على أحد، وكانت صادقة للغاية، فقد جمعنى بها أحلى المشاهد لى فى المسلسل، وأى بنت لابُد أن تكون قريبة من والدتها وتكون مخبأ لأسرارها، فشخصية دهب عاشت طوال حياتها بعيدة عن والدتها وواجهت الحياة بمفردها إلى أن شعرت بحاجتها للسند الحقيقى ووجود والدتها بجانبها فذهبت لها منكسرة، وبالنسبة لى فالحمد لله علاقتى بوالدتى جيدة جدًا ولم تمر علاقتنا أبدًا بهذا الجفاء أو المقاطعة، والانفعالات التى ظهرت فى هذا المشهد كانت اجتهادتى كممثلة.

وكيف أثرت تلك العلاقة المتوترة على حياة دهب وشقيقها شربينى؟
بالطبع أثرت بالسلب على حياتهم، وجعلتهم يسيرون فى طريق خطأ، وأصبحوا مع صبحى المحامى واستغلهم لحسابهم دون قدرة منهم على الاعتراض، بالاضافة لوقوعهم طوال الوقت مع شخصيات خاطئة بالحياة، وليس لديهم من يمتلك الخبرة ليقدم لهم النصيحة الخالصة، فلن تجدين أفضل من الأب والأم ليقدموا مشاعر الحب، وخاصة أن فارق السن بين دهب وشقيقها شربينى ليس بالكبير؛ بل إن خبراتهم بالحياة أيضًا محدودة.

لاحظت أنكِ بكل عمل تلمسين افتقاد الأب فى حياة ابنته كما حدث العام الماضى مع مسلسل جمع سالم.. فهل هذا مقصودًا؟
هذا شىء لا أستطيع السيطرة به على نفسى وخارج عن ارداتى، ويكون حسب العمل ولكن وقت استعراضه بالأحداث بالطبع يظهر تأثرى الشديد بفقدان الأب والاحتياج له، وعندما أشاهد أشخاص يعاملون والدهم بجفاء أو باسلوب غير لائق أتذمر منهم لأنه لا يٌعوض.

عادة ما تتناولين قضايا المراة بأعمالك الفنية.. فما السر وراء ذلك؟
بالطبع، فأنا دائمًا ما أهتم بقضايا ومشكلات المرأة ومهمومة بها، لأننى إمرأة فى المقام الأول فأشعر بما يمرون به، فحياة المرأة مليئة بالدراما طوال الوقت، ولديهم مشاعر ومتطلبات، فحتى من لا يعملون منهم لديهم الكثير من التفاصيل التى تستحق مناقشتها.

وماذا عن أكبر تحدى لكِ فى مسلسل "كله بالحب"؟
أنه خرج للنور، فقد واجه صعوبات كثيرة وتحديات بسبب أن شركة الإنتاج جديدة بالسوق، ولكن من أكبر الداعمين لخروج هذا العمل هى المنتج المنفذ للمشروع نجلاء رشدى.

ولماذا تم تغيير اسم المسلسل كثيرًا من "زى البيت الوقف" إلى "دهب" ثم "كله بالحب"؟
بسبب رغبة بعض الفنانين المشاركين بالعمل، وتم مناقشة الأمر ولم أمانع لأننى أحرص على وجود حالة الود والروح الطيبة طوال الوقت بين الأبطال المشاركين.

وما الرسالة التى حملتها دهب خلال الأحداث؟
أنه لا شىء يستحق، فالأمر ليس بحاجة لمضايقة أشخاص لا نعرفهم لإرضاء آخرين لا يستحقون بالنهاية.

قامت دهب بعمليات نصب كثيرة على مدار الحلقات.. فهل تعرضت زينة للنصب من قبل؟
حدث بالفعل، سواء معنوى أو مادى، وفى كلا الأحوال أفوض أمرى إلى الله، لأنه "العدل".

نجحتِ فى حجز مقعدك من البطولة الرمضانية كل عام.. فأين أنتِ من السينما؟
قدمت مؤخًرا فيلم "الفلوس"، وبعده "التاريخ السرى لكوثر"، قبل حلول فيروس كورونا، والأمر ليس بأيدينا، فهناك العديد من الأعمال السينمائية التى يتم تصويرها ولا تُعرض بسبب غلق دور العرض السينمائية للاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.

وأخيرًا .. من تجمعك به علاقة صداقة بالوسط الفنى؟
لا يوجد، جمعيهم معارف، أما أصدقائى الحقيقين فهم من "أيام المدرسة".