أحمد صلاح حسنى.. القوة فى الأداء وصدق الإحساس
الإثنين 10/مايو/2021 - 05:07 م
القوة في الملامح والقوة في الصوت كانوا من أهم الأشياء لاختيار ممثل يشارك بالمسارح قديما حتى يستطيع أن يرى الجمهور ملامحه بشكل جيد ويصل صوته بشكل سليم، ونمتلك بمصر فنان يجمع كل هذه الصفات المهمة في الممثل القوي، أحمد صلاح حسني الذي إذا نظرت إلى وجهه تذكرت رشدي أباظة في صباه.. لا أبالغ في هذا التعبير فقد من الله عليه بملامح معبرة بشكل كبير يستطيع أن يصل ما يريده دون أي مجهود منه، وساعده على ذلك صوته المميز الرخيم الملفت للنظر في بعض المشاهد.
وقد حل الفنان أحمد صلاح حسني هذا العام على البيت المصري بالموسم الرمضانى الحالي من خلال شخصية "رامي" بمسلسل "كوفيد ٢٥" وشخصية "عمار" بمسلسل هجمة مرتدة، والشخصيتان ليس لهما أي علاقة ببعضها فنحن أمام فنان متحول.
فشخصية "رامي" بمسلسل "كوفيد ٢٥" شخصية غامضة منذ بدايتها "رجل يقتنع بالفيروس بل وكان يتنبأ به أيضا لكنه لا يرتدي الواقي منه وعلى الرغم من كل ذلك يخشى الموت، ثم نجده في بعض المشاهد يمسك مسدسا يصوبه على رأسه" هذه الشخصية المحورية المركبة والمحيرة للجمهور زادت من إقبال الجمهور عليها لمعرفة سر الغموض الذي أتى به.
والشخصية الأخرى التي ظهر بها أحمد صلاح حسني هذا العام هو شخصية عمار المقدسي الملقب بالأمير الأبيض وهو عميل المخابرات المصرية في أوروبا، وبالتأكيد تختلف هذه الشخصية عن التي سبقتها في حديثنا وذلك لأنه دائما يبحث عن الاختلاف وعدم التكرار وينتقي أدواره بعناية شديدة وذكاء فنان من الدرجة الأولى.
