رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حرب الأقمار الصناعية.. تصدى لها جيمس بوند وحيرت جيرارد بتلر

مع اقتراب سقوط الصاروخ الصيني، تتجه أنظار سكان الأرض نحو المصير الذي ينتظرهم في حال ما إذا سقط هذا الصاروخ في موطنهم، فمنذ أسبوع تم إطلاق الصاروخ الصيني العملاق إلى الفضاء، لكن بكين فقدت السيطرة عليه بعد اختراقه الغلاف الجوي، فأصبح يهيم خارج الأرض ومن المتوقع أن يسقط خلال هذين اليومين، في مكان لم يحدد بعد، ومنذ ذلك الحين يعيش سكان الأرض مترقبين المكان الذي سيقع عليه اختيار الصاروخ الشارد.

وبالرغم من أن حادث الصاروخ الصيني ليس الأول من نوعه، ففي كل عام يسقط نحو 100 طن من الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المنتهية صلاحياتها وغيرها من الحطام الفضائي على الأرض، غير أن ما يحمي سكان الأرض من اصطدمها بهم، هو في الأغلب احترقها بمجرد دخولها الغلاف الجوي بسبب السرعة الهائلة التي تندفع بها نحو الأرض، وأيضا بسبب شدة الضغط.

وقد شغلت الأقمار الصناعية ودراسة الفضاء الخارجي بال السينما العالمية في العديد من أفلامها تحت إطار الخيال العلمي والإثارة، وسوف نستعرض في السطور التالية فيلمين من أهم الأفلام التي تناولت ذلك الموضوع:

فيلم Golden Eye

فيلم Golden Eye أنتج عام 1995، وتدور أحداثه حول حصول أحد الأشرار على سلاح قاتل يعمل بواسطة الأقمار الصناعية، وتكمن خطورة هذا السلاح في تهديد العالم بكارثة ضخمة عن طريق إطلاق أشعة كهرومغناطيسية مدمرة من خلال القمر الصناعي نحو الأرض، ومن هنا تأتي مهمة "جيمس بوند" في التصدي لمواجهة زعيم تلك العصابة وإنقاذ العالم من شره.
بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 58 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 352,194,034 دولار.

 

فيلم Geostorm 
يعرض فيلم Geostorm سيناريو تخيلي في المستقبل عن توحّد حكومات العالم في نشر مجموعة كبيرة من الأقمار الصّناعيّة، تتوزّع في الفضاء الخارجي بحيث تغطّي مختلف أرجاء الكرة الأرضيّة، بهدف التّحكّم بالمناخ العام وحماية العالم من كوارث طبيعيّة محتملة. 
وبالفعل نجح ذلك القرار لمدة عامين، إلّا أنّ عطلاً تقنيّاً أصاب هذه الأقمار جعلها تنشر بذوراً مغلّفة غريبة وغامضة المعالم في مختلف أنحاء العالم؛ الأمر الّذي أدّى إلى حوادث طبيعيّة كارثيّة قد تنهي الحياة والبشريّة، لذلك تمّ إرسال مجموعة من روّاد الفضاء إلى هناك لمعالجة المشكلة سريعاً وإصلاح هذا العطل القاتل، وهناك اكتشفوا أنّ هذه الكوارث لم تحدث بالصّدفة، إنّما هناك من برمجها على فعل ذلك، حيث لا يمكن تعطيل عملها سوى بواسطة مجموعة من الرّموز السّريّة (Codes)، الّتي يمتلكها رئيس الولايات المتّحدة الأمريكيّة فقط.
الفيلم كان من بطولة جيرارد باتلر، وجيم ستارجس، وآبي كورنيش وآخرون، ولسوء الحظ لم يكن النجاح حليفا لهذا الفيلم، بل تعرض لعدد لا بأس به من التقييمات السلبية من قبل النقاد، بالإضافة إلى إيراداته التي كانت غير مرضية، فقد حقق 13 مليونا و300 ألف دولار، فيما تجاوزت الميزانية الخاصة بإنتاجه 12 مليون دولار.