عمرو رمزى.. فنان متمكن من أدواته

موهبته وحضوره كانت بوابة دخوله لعالم الفن، فاستطاع أن يستغل الفرصة ويلفت الأنظار له من أول ظهور له ببرنامج المقالب الشهير "حيلهم بينهم"، ليسطع بعدها نجمة ويبدأ مسيرته الفنية واستطاع ان يثبت نفسه، وذلك ما مكنه من الوقوف بجانب الكثير من النجوم والعمالقة مثل الزعيم عادل أمام، في مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"، أنه الفنان عمرو رمزي، الذي قدم العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي حازت على نجاح كبير. 

وأظهر عمرو رمزي، من خلال أدواره المتنوعة أنه واحد مِن مٓن يستحقون لقب "جوكر"، فإنه قادر إذا ما وضع في دور كوميدي فلن يمر مشهد له دون أن تضحك، و إذا قدم دور تراجيدي سيجعلك تغوص معه لعالم الشخصية التي يقدمها، وإذا ظهر بدور شر قادر على جعلك تكره شخصيته من صميم قلبك، فهو يتمتع بقدرة فائقة على التلون والإقناع، وفي هذا العام امتعنا في مسلسل "المداح" بدور الصحفي "عمرو المنياوي".

وقدم "رمزي" في شخصية "عمرو المنياوي" نموذج وشكل مختلف لدور صحفي التحقيقات، فهو في البداية يظهر علي أنه يريد التودد والإقتراب من "صابر المداح" الذى يجسده حمادة هلال لأنه شخص صوفي من الريف يمدح الرسول دائماً في الموالد، فبسبب شغفة للبحث وحل الغاز التى اكتسبها بطبيعة عمله الصحفي، وكان عنده الكثير من علامات الاستفهام حول "صابر" جعلته يتقرب منه، فحاول التواصل مع صابر المداح أكثر من مرة وكان يراقبه ويصوره إلى أن نجح في إقناع المداح بالذهاب إلى رجل الأعمال "سمير أبو المجد". 

فعلى الرغم من أن عمرو رمزي، لم يظهر في عدد كبير من المشاهد، إلا أن كان دورة مؤثر بشكل كبير سوأ علىّ مستوى سير أحداث العمل أو بأدائه التمثيلي المميز الذى أعطى للعمل ثقل، واثبت ان الممثل الجيد يستطيع إظهار موهبته للجمهور مهما كانت مساحة الدور.