حوار/ ياسر الطوبجى: تخوفت من "شوقى" فى "لحم غزال".. وأى فنان يتمنى العمل مع غادة عبدالرازق

فنان موهوب، متمكن من أدواته، استطاع أن يثبت أقدامه داخل الوسط الفنى بجدارة بأدواره المتنوعة والمختلفة، فتعددت الأشكال التى ظهر بها، حيث قدم العديد من القوالب الفنية "التراجيديا والاجتماعية والكوميدية" مما جعله فناناً شاملا، إنه الفنان ياسر الطوبجي الذى طل علينا في السباق الرمضاني الحالي من خلال أحداث مسلسل "لحم غزال"، بدور "شوقي الحرامي"، والذى يفعل أي شيء من أجل تحقيق هدفه، كما أنه يدخل في العديد من المشاكل والأزمات بسبب تصرفاته الخطأ، وحرص"وشوشة"، على إجراء حوار معه ليكشف كواليس مشاركته فى مسلسل "لحم غزال"،  وعن التعاون مع غادة عبد الرازق ومي سليم.

ما جذبني للمسلسل هو "الورق" وكتابة السيناريو  والحدوتة التي يناقشها، فهي مزيجا بين عنصري التشويق والإثاره التي يبحث المشاهد دائما عليها في الأعمال الفنية المقدمة إليه، بالإضافة إلي أن المؤلف إياد إبراهيم لديه موهبة في كتابة الحوار بشكل طبيعي غير مبالغ فيه، فهو صاحب جمل حواراية جميلة، كما أن شخصية "شوقي" متابينة عن الأعمال التي قدمتها من قبل، فدور الشرير الصرف لم أجسده.

"شوقي"، هي شخصية غير سوية تحمل كل معاني الشر والقسوة، وسًعدت للغاية بترشيحي لتقديم هذا الدور الذى لم أكن أتوقع أن يأتي لي، وكنت أتمنى تجسيد هذه النوعية من الأدوار التي تحمل صفات الشر وبعيدة تمامًا عن الكوميديا، وتحقق ذلك من خلال"شوقي" الذى أعتبره فرصة لاكتشاف نفسي في أدوار الشر.

غادة عبد الرازق هي نجمه موهوبة وكبيرة وذو تاريخ فني، ومحبوبة، لها جمهور عريق وأي فنان يتمنى العمل معها، و"لحم غزال" يعتبر التعاون الأول بيننا فكونك بتمثل أمامها هذا في حد ذاته نجاح.

بالنسبه للزملاء، أحييهم جميعا على أدوارهم فقد أتقنوها بشكل جيد، و اجتهدوا فيها بشكل كبير، وجميعهم أساتذة كبار رائعين مع مخرج كبير يجيد فن إدارة الممثل وحوار مبدع من إياد إبراهيم،  فقدموا وجبة رائعة فنية أبدعوا جميعا فيها وأصبحت مباريات تمثيل ممتعة بينهم و كل واحد يريد أن يظهر أفضل ما عنده و كانوا جميعا متألقين، وأحييهم علي أدائهم الرائع، وعلى المستوى الشخصي العلاقة بيننا بها أخوة و صداقة.

بالطبع، تخوفت من شخصية "شوقي"، وشعرت بالرعب والخوف من تلك الشخصية التي تحمل هذا الشر، واستصعبت تقديمها ولكن بمساندة مخرج العمل وكافة الزملاء أعطوني الثقة الكافية لتجسيد هذه الشخصية الشريرة.

محمد أسامة، مخرج متميز وشاطر، وكاد يكون مدرب تمثيل، فلديه إمكانية إدارة الممثل ومتابعته طوال الوقت، فساعدني كثيرًا في تقمص الشخصية والوقوف على تفاصيلها الرئيسية حتى تظهر في هذا الشكل، ومن الممكن أن نقول أن "شوقي"، هو الشرير المتحرك على قدمين،  شيطان والعياذ بالله، وكدت سأعتذر عن هذا الدور لأنه بعيد كل البعد عني، ولكن المخرج أعطاني الثقة الكاملة في كوني سأجسد الشخصية بشكل أفضل.