حوار/ جمال سليمان : "الطاووس" يناقش قضية مجتمعية.. والأحداث المقبلة مليئة بالمفاجآت!

"كمال الأسطول" يسعى لنُصرة الحق وتحقيق العدالة
واجهت صعوبات أثناء التصوير.. ومشاركة سميحة أيوب كانت "مفاجأة" 
رؤوف عبد العزيز أثبت جدارته ومتمكن على الجانب التقنى والفنى

يشارك الفنان جمال سليمان فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال مسلسل "الطاووس"، والذى أصبح حديث الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعى لما يقدمه من قضية هامة فى المجتمع، وكشف "سليمان"، فى حواره  لـ"وشوشة"، عن سبب تحمسه لتقديم تلك القضية وعن صعوباته بالمسلسل وكيفية تجاوزها، وعن تكرار تعاونه مع المخرج رؤوف عبد العزيز وتفاصيل آخرى عن شخصية كمال الأسطول داخل أروقة المحاكم .. وإلى نص الحوار :


بداية .. حدثنا عن سر تحمسك لمشاركتك فى مسلسل "الطاووس"؟
تحمست للمسلسل بسبب قصته التى يناقشها والتى تتحدث عن ظاهرة متكررة فى المجتمع بالآونة الاخيرة، وتتعلق بالأنماط السلوكية التى طرأت على بعض الشباب فيما يتعلق بالتجاوزات وتخطى حدود العادات والتقاليد والقيم المجتمعية، من بينها التحرش والاعتداء على النساء بكافة طرقه سواء لفظى أو جسدى، وما زاد على هذا العمل أنه يتناول تلك القضية من جانب القضاء وأروقة المحاكم التى تجعل المشاهد دائم التشويق لمتابعة أحداث العمل، والتى ستجعله يكتشف جرائم آخرى بمرور الأحداث.

وماذا عن تحدياتك بشخصية كمال الأسطول؟
هو محامى تعويضات، وهذه الفئة من المحامين غالبًا ما يكون لهم أهداف من القضايا التى يترافعون عنها، بعضها بسبب المال وآخر بسبب مهنى وأخلاقى لعودة الحقوق لأصحابها، أما "كمال الأسطول"، فشخصيته تتطور بشكل مستمر ويخوض معركة قوية، ويتحالف مع الضحية "أمنية"، من أجل نٌصرتها ضد من خالفوا الحق والقانون رغم أن لهم نفوذًا قوية.

البعض أحدث جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى بأن المسلسل يشير لأحد القضايا بعينها؟
المسلسل يٌسلط الضوء على "قضية اجتماعية" هامة تتعلق بالتحرش والاغتصاب، ولا يوجد أية تشابه بينهما ولم يتحدث عن واقعة بعينها؛ بل إن مسلسل الطاووس يٌسلط الضوء على القيم والأخلاق فى المجتمع.

هل واجهت صعوبة بالتصوير ؟
بالطبع، فإلى جانب التحديات والصعوبات الفنية، هناك ظروف جديدة نمر بها وهى جائحة فيروس كورونا، فهذا تحدى كبير بالنسبة لى؛ لأنه من شروط السلامة بهذه الجائحة أن يكون هناك تباعد اجتماعى، وهذا شىء يصعب تحقيقه فى العمل الفنى والذى تستمر تصويره فى اليوم الواحد لساعات كثيرة، ولكن نلتزم على قدر الامكان بالاجراءات الاحترازية والا ستتوقف الحياة.

وماذا عن مشاركتك مع الفنانة القديرة سميحة أيوب؟
مشاركتها كانت مفاجأة بالنسبة لى لأنها فنانة قديرة وعظيمة ووجودها أضاف الكثير للعمل، وهى تجسد شخصية "ماتيلدا"، والتى تجمعها علاقة قوية بشخصية كمال الأسطول بحكم الجيرة منذ سنوات طويلة، وعلى المستوى الشخصي كنت سعيد للغاية لأنها فنانة تحمل التاريخ ولها اسهامات كثيرة بالفن.

تعاونت مع المخرج رؤوف عبد العزيز من قبل كمدير تصوير فماذا عنه وهو مخرج "الطاووس"؟
بالفعل تعاونت معه من قبل بعدة أعمال فنية وكان مديرًا للتصوير، وتجمعنى به علاقة طيبة، وهذه هى المرة الأولى التى نجتمع بها وهو مخرج العمل، وأثبت جدراته لأنه متمكن للغاية على الجانب التقنى والفنى والابداعى.

وكيف ترى المنافسة الرمضانية بهذا الموسم ؟
هذا شىء صحى، وتجعل الفنانين فى تطور دائم لامتاع الجمهور، فالتنوع شىء ضرورى لارضاء أذواق الجمهور المختلفة، بشرط أن يكون التنافس "شريف".