رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ سميحة أيوب : الطاووس "قضية الساعة".. ولابُد من أحكام رادعة للحد من انتشار تلك الظواهر

شخصية "ماتيلدا" تحمل رسائل للوحدة الوطنية .. وأعادت لى ذكريات "أوان الورد"
رؤوف عبدالعزيز مخرج راقى ومتمكن من أدواته دون "ابتزال"
"السوشيال ميديا" لابُد أن تكون لتبادل الثقافات وليس للشتائم 


تُشارك الفنانة القديرة سميحة أيوب، فى الماراثوان الرمضانى الحالى من خلال مسلسل "الطاووس"، والذى يُقدم العديد من الرسائل الهامة والهادفة للمجتمعات العربية، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشفت لنا "أيوب"، عن تفاصيل مشاركتها بالأحداث وسر تحمسها، بالاضافة لرسالة الشخصية القبطية التى تٌجسدها، وكيفية ردع تلك القضايا التى تتنافى مع الأخلاقيات المجتمعية والأديان السماوية، وعن علاقتها بالسوشيال ميديا وتعاونها مع المخرج رؤوف عبد العزيز لأول مرة .. وإلى نص الحوار :

بداية .. ما سر تحمسك لمسلسل الطاووس ؟
لأن القضية التى يناقشها هى "قضية الساعة"، فنجن كل يوم نقرأ ونسمع عن أحداث للاغتصاب والتحرش والتى لم تكن متواجدة من قبل أبدًا، حتى إن التدنى والأمراض وصلت بهم للأطفال.

وكيف ترين ممن يقعون فريسة لتلك الحوادث؟
جميعهم مجنى عليهم، وهم ضحية مجتمع، مثلما يكون شخص يسير فى الشارع واصطدمته سيارة أو قطار بشكل مُفاجىء، فهم لا حول لهم ولا قوة.

هل أنتِ مع خطوات أمنية لاسترجاع حقها أم الصمت مثلما يفعل الكثيرين خوفًا من الفضيحة؟
لا يوجد شىء يٌسمى الفضيحة؛ إلا اذا كانت الفتاة طرفًا فيها، غير ذلك هم مجنى عليهم ولابُد من عودة حقها.

وكيف ترين العقاب الرادع للحد من انتشار تلك الظاهرة؟
لابُد من تطبيق أحكام رادعة، ففى الولايات المتحدة الأمريكة يتم تطبيق عقوبة جريمة الاغتصاب مثل القتل بالسجن 25 عامًا، وإذا تم تطبيقه لشخص واحد فالآخرين سيخافون.

وماذا عن شخصية "ماتيلدا" والرسالة التى تٌقدمها خلال الأحداث؟
شخصية "ماتيلدا" أحببتها للغاية، فهى سيدة قبطية وعادية للغاية، ولكنها تمتلك قلبًا رحيمًا، فلا يوجد فارق بين مسلم ومسيحى، ويسكن جارها المحامى كمال الأسطول وتلبى احتياجاته، فالمسلسل يناهض الحالة التى تم تصديرها فى السنوات الأخيرة حول التفرقة بين المسلمين والمسيحيين من أجل التفرقة العنصرية للأديان، فعلاقتهم تُمثل "الوحدة الوطنية" والتسامح والتعايش السلمى، فهى تحمل رسالة اجتماعية ضمنية غاية فى الأهمية.

جسدتِ من قبل شخصية قبطية فى مسلسل "أوان الورد" .. فماذا عن شعورك بتكرار ذلك الدور؟
استرجعت ذكريات مسلسل "أوان الورد" والحالة الجميلة التى كنت بها.

وماذا عن تعاونك لأول مرة مع المخرح رؤوف عبد العزيز؟
تفاجأت به للغاية، وبالفعل هذه أول مرة أتعاون معه، ولكنىّ رأيت به عين راقية لتجسيد المشاهد، فمشهد الاغتصاب لشخصية أمنية تمكن بكل احترافية وبراعة توصيل الاحساس والتعاطف للمُشاهد كليًا ولكن دون كادر واحد خادش للحياء او به ابتزال، وبكامل المعنى للأحداث.

يوجد خط درامى بالأحداث متعلق بالسوشيال ميديا واستعراض الحياة اليومية عليها .. فهل أنتِ مع ام ضد؟
لا، لست مع تلك الأمور، فالسوشيال ميديا لابُد أن تكون لتبادل الثقافات، ولكنها ليست لتبادل الهجوم والشتائم كما نرى كثيرًا فى الأونة الأخيرة.