مع اقتراب موكب نقل المومياوات.. كيف تناولت أفلام هوليود لعنة الفراعنة؟
السبت 03/أبريل/2021 - 02:16 م
ريهام مصطفى
تُقيم مصر اليوم "موكبًا ذهبيًا" لنقل مومياوات ملوك مصر القديمة إلى المتحف الجديد بالقاهرة، حيث يجوب الموكب شوارع القاهرة بدءًا من الساعة 6 مساءً في أجواء احتفالية، ويضم عدد مومياوات يتراوح بين 18 ملكا وأربع ملكات، ومع اقتراب موكب المومياوات أعرب عددا من المصريين المؤمنين بالخرافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوف من أن نقل المومياوات سيلقي باللعنة على بلادهم، بل بعضهم ربط بين سلسلة الكوارث في الأونة الأخيرة من حادث صدام القطارين، وإغلاق قناة السويس لمدة إسبوع على إثر الحاوية التي تعطلت هناك، وإنهيار المبنى السكني، بنقل المومياوات.
مما دفع البعض بالتصديق بأن هناك لعنة فراعنة تخيم على الأرجاء، وفي حقيقية الأمر السينما في هوليود ساهمت في ترسيخ ذلك المعتقد من خلال أفلامها، وإليكم أبرز الأفلام التي تناولت ذلك الموضوع:
1- The Mummy
هو فيلم رعب، صدر عام 1932، وكان من بطولة بوريس كارلوس وزيتا جوهان، ويتناول قصة مومياء الملك أمنحتب التي تستيقظ من الموت بعد أن يدنس غرباء المقبرة ويطارد امرأة يظن أنها حبيبته القديمة.
2- The Mummy
وفي عام 1999 صدر نفس الفيلم مرة أخرى بنفس الاسم، والذي قام ببطولته براندن فريزر وريتشل وايز.
لكن تميزت تلك النسخة عن نسخة الثلاثينات بلمحة عصرية، وحقق نجاحًا كبيرًا، إذ وصلت إيراداته إلى 400 مليون دولار.
ودارت أحداث الفيلم حول قيام فريق تنقيب آثار بإزعاج الملك أمنحتب في مقبرته.
3_Night at the Museum
هو من نوعية أفلام الفانتازيا، بطولة بن ستلر وروبن ويليامز، وتدور أحداثه حول لعنة تسبب بها فرعون مصري أدت إلى عودة الحياة لمقتنيات متحف أمريكي كل ليلة، وعلى حارس هذا المتحف مواجهة هذه الليلة الرعب بمفرده.
4_The Mummy
وهذه ثالث مرة مع فيلم يحمل نفس الاسم، لكنه صدر عام 2017، وقام ببطولته توم كروز وأنابيل واليس، والحبكة فيه دارت حول استيقاظ مومياء أميرة فرعونية لتعيث فسادًا في الأرض.
5_The Curse of King Tut's Tomb
لعب كاسبر فان دين وجوناثان هايد أدوار البطولة في فيلم الإثارة "لعنة مقبرة توت"، الذي تناول قصة عالم الأثار داني فيرمونت الذي يحاول اكتشاف أسرار مقبرة الملك توت عنخ أمون.
6_Tale of the Mummy
فيلم الفانتازيا والرعب "حكاية المومياء"، بطولة جيرارد بتلر، ويتناول اللعنة التي حلت بمقبرة أمير شرير، واكتشافها بعد مئات الأعوام على يد فريق تنقيب.
أما عن موكب المومياوات، فيذكر أن من بين المومياوات التي سيتم نقلها مومياء الملك رمسيس الثاني، ووالده سيتي الأول، والملكة ميريت آمون، الأخت الكبرى لأمنحتب الأول وزوجته، هذا بحسب ما ذكرته وزارة السياحة المصرية.
ويأتي الموكب لنقل المومياوات من مستقرهم الحالي، الذي تم بناؤه عام 1902، إلى معرض جديد تمامًا في المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، بالقاهرة القديمة، الذي تم تصميمه ليحاكي وادي الملوك في الأقصر، مكان دفن الملوك في الأصل.
وسيعرض المتحف الجديد المومياوات إلى جانب توابيتهم الأصلية وفي بيئة يتم التحكم فيها بالمناخ للمساعدة في الحفاظ عليها.
