قصص لا تعرفها عن فيلم "إعدام ميت"‎

كثير منا يستمتع حينما يشاهدة فيلم "إعدا ميت"، بكل تفاصيله سواء الأداء التمثيلي الذي برع فيه جميع أبطاله والموسيقى التصويرية لعمر خيرت التي جعلتنا نعيش في أحداث العمل، لكن هناك العديد من الحكايات والكواليس لا نعرفها، ولأنه تم عرض الفيلم في مثل هذا اليوم 4 مارس عام 1985، سنكشف لكم قصة بكاء محمود عبد العزيز أثناء مشهد إعدامه، وسر تعاطف بوسي، مع شخصية الجاسوسة "سحر".

بوسي تعاطفت مع الجاسوسة سحر

قدمت الفنانة بوسي شخصية "سحر" وهي عميلة للموساد، حيث كشفت خلال لقاءها مع إسعاد يونس، في برنامج "صاحبة السعادة"، أنها كانت متعاطفة مع شخصيتها جدًا بالرغم من أنها جاسوسة، موضحة ذلك قائلة: "هي ولدت في ظل الاحتلال الإسرائيلي وهذا انتمائها، وولائها ليس لمصر فكانت ضعيفة بإحساس الوطن فهي ضحية ولم تعيش الجانب الآخر من الوطنية فكنت بتعامل مع الشخصية وهي صعبانة عليّ جدًا".

محمود عبد العزيز بكى في ليلة الإعدام

أما علي عبد الخالق مخرج فيلم "إعدام ميت" تحدث مؤخرًا عن كواليس العمل، وكشف شيئا لا يعرفه أحد عن الفنان الراحل محمود عبد العزيز، قائلًا: "محمود بكى بشدة بعد انتهاء تصوير مشهد الإعدام في الفيلم لأنه تقمص الشخصية وعاش اللحظة بكل تفاصيلها".

واختتم علي عبد الخالق حديثه في إحدى لقاءاته عن الفيلم، قائلًا: "كنا بنصور في سجن حقيقي وقبل تصوير المشهد تحدثت مع محمود عبد العزيز كثيرًا كي يعيش الشخصية أكثر، وقلت له أن مشهد الإعدام سوف يقارن بمشهد الرائع عبد الوارث عسر في فيلم صراع في الوادي".

فيلم "إعدام ميت"، بطولة محمود عبد العزيز، يحيى الفخراني، بوسي، فريد شوقي، ليلى علوي، تأليف إبراهيم مسعود، إخراج علي عبد الخالق.