حوار/ سارة سلامة: بحثى عن الاختلاف سبب نجاحى فى "إسعاف يونس".. وأستعين دائما بوالدى!

 

سعيدة بردود الأفعال التي تلقيتها حول شخصيتي في مسلسل "إسعاف يونس" الذي عرض على منصة WATCH iT، والجمهور كان سعيدا للغاية بالمسلسل وتفاعل معه بشكل جيد وكل التعليقات كانت إيجابية وأبهرتني جدًا.

السبب الرئيسي للمشاركة فى المسلسل هو أن الدور مختلف تمامًا، فشخصية "الساحرة" في سيرك، لم أجسدها من قبل، بالاضافة إلي أن العمل كوميدي وهو الأمر الذى جعلني أشعر بأنه سيضيف إلى رصيدي الفني، كما أن المسلسل يجمعني بالفنان محمد أنور فهو فنان موهوب ومميز في تقديم الأدوار الكوميدية وهو الذي جعلني أشارك في عمل ناجح.

استعديت للشخصية عن طريق القراءة عن السيرك و"الساحرة"، كما عملت "سيرش" كثيرا لكي أقف على الخطوط الرئيسية للدور.

في البداية عندما عرض علي الدور كنت أشعر بقلق وخوف شديد من الشخصية ولاسيما إنه دور ساحرة في السيرك وتلعب بالنار وتفعل الكثير من الخدع، فهو دور جديد علي ولم أقدمه من قبل، ولكن بالتدريج رأيت أن الموضوع سهلًا وذلك بعدما أن تدربت عليه كثيرًا.

لم يحالفني الحظ في القيام بتدريبات قبل التصوير وذلك لأن الوقت لم يكن في صالحي، ولكن أثناء تصوير مشاهدي تدربت على يد شخص من السيرك وهو من ساعدني في تقديم الدور بشكل جيد.

محمد أنور كما تحدثت فهو فنان موهوب ومميز في تقديم الأدوار الكوميدية، وله طريقة خاصة في تجسيد الدور الكوميدي، فهو طبيعي جدّا في تمثيله، فكانت الكواليس مليئة بـجو من التعاون والمرح وكنت أشعر أثناء الكواليس إنني على طبيعتي وهذا ما انعكس على الأدوار وظهر المسلسل كأنه حقيقيا وليس تمثيلا.

يعتبر سر نجاحه الأقوى إنه تم عرضه على إحدى المنصات الالكترونية التى أتاحت الفرصة لعدد كبير من الجمهور على مشاهدة العمل بشكل جيد، وثانيا أن حلقات المسلسل مكتوبة بحبكة كوميدية رائعة بجانب أن الأحداث معتمدة على كوميديا الموقف، بالاضافة إلى إنه كان فى الكواليس تربطنا روح تعاون ومحبة انعكست على الأحداث.

سبب قلة مشاركتي في أعمال فنية هو التكرار، فعدد كبير من الأعمال التي كانت تعرض علي نفس الشخصيات الفنية التي سبق وجسدتها، وأنا أبحث على الاختلاف والتنوع وليس مجرد التواجد فقط.

فى الحقيقة لا.. لم أدخل المجال لمجرد إنني ابنة الفنان أحمد سلامة، فهو كان في البداية معترض على فكرة دخولي المجال، لكونه مجالا به العديد من الصعوبات، لكنني كان لدي موهبة فقررت أنا أثبتها، ووالدي يساعدني في اختيار الأدوار والموافقة عليها، فهو أول إنسان ألجأ إليه بحكم خبرته عندما يعرض علي المشاركة في أى عمل فني.

نصحني أن أكون حذرة للغاية، بالاضافة أن يكون لدي هدف والتأني في اختيار أدواري والاعتماد على موهبتي وليس الجمال والشكل، وتصديق الشخصية التي أجسدها.

أعشق الغناء والباليه، وقبل اتجاهي للتمثيل كنت أدرس باليه وأرغب فى أن أكون راقصة باليه، ولكنني تركته من أجل التمثيل، وندمت على ذلك فيما بعد.

أنتظر عرض فيلم "خلي بالك من اللي جاي"، والمقرر طرحه في السينمات الفترة المقبلة، والذى أجسد من خلاله دور نصابة شيك من طبقة غنية للغاية، ورغم ثرائها إلا إنها نصابة وتقع فى صراعات مع عدد من أبطال العمل، وهو تأليف حمدي يوسف وإخراج عادل الأعصر.