رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

تعرف على قصة مقلب شويكار لهذا الرجُل في "عز البرد"‎

هناك الكثير من القصص عن فنانين "الزمن الجميل"، لا يعرفها الجيل الحالي، فقررنا نُبحر في "حكايات زمان" ونُفتش على الأسرار لنكشفها لكم بالتفاصيل، وقصتنا اليوم عن الفنانة الراحلة شويكار التي قامت بقلب قاسي في "ابن الجيران"، وسنكشف لكم في السطور التالية.

وتحدث شويكار، في حوار سابق لها، عن مقلب لا يمكن أن تنساه، فعلته في ابن الجيران، الذي كان معحب بها، دائمًا تجده أمامها في كل مكان تذهب إليه، مما جعلها تُفكر كي تُعطيه درسًا قاسيًا.

وتابعت، أنه في أحدى ليالي الشتاء أمطرت السماء أمطارًا غزيرة وأغرقت الشوارع في القاهرة، وخرجت من بيتها، ففوجئت بالجارها يأخذ منها موعد كي يقابها بعيدًا عن المنطقة، فوافقت وحددت الموعد والمكان وقالت له: "انتظرني هناك"، واشتدت الأمطار وتأخرت عن الموعد وكانت واثقة أنه سينتظرها تحت المطر مهما تأخرت عليه.

واستكملت شويكار، تفاصيل المقلب قائلة: "ركبت سيارة أبي وانطلقت بها حتى وقفت أمام جاري الشاب الولهان وكان يرتعش من البرد ويلف نفسه بجاكت الذي ابتل بشدة من مياه المطر".

وأضافت: "كانت أمامه بركة من مياه المطر فمررت بسرعة فوق البركة فتناثرت المياة على وجهه وملابسه، ووقفت على بعد خطوات منه، فجاء يجرى إليها، وبادر بفتح باب السيارة ولكنها أغلقت الباب، وتركته وحيدًا في الشارع".

واختتمت شويكار حديثها عن جارها، قائلة: "وأخبرته بأن والدها ينتظرها في الشارع المجاور وانطلقت بسيارتها وتركته غارقًا في الوحل ومياه المطر، أصيب الشاب بالذهول ولم ينطق ولم أره بعد هذا المقلب".