في ذكرى وفاتها.. تعرف على سبب بكاء فاتن حمامة أمام يوسف وهبي
الأحد 17/يناير/2021 - 07:17 م
هايدي عبد الرافع
"سيدة الشاشة العربية".. منحها الجمهور هذا اللقب الراقي مثلما قدمت أعمال فنية راقية محفورة في الذاكرة، وما زالنا نستمتع بمشاهدتها ولا نمل منها يومًا ما، نحنُ نتحدث عن فاتن حمامة، التي يحل اليوم ذكرى وفاتها السادسة، ولكن بعيدًا عن فنها قررنا أن موقف مُحرج تعرضت له الفنانة الراحلة جعلها تبكي بشدة.
بدأت فاتن حمامة، أولى خطواتها في عالم التمثيل وهي طفلة فكان عُمرها لم يتجاوز 7 سنوات، في فيلم "يوم سعيد"، مع الفنان محمد عبدالوهاب، الذي تم إنتاجه عام 1940.
وحققت "سيدة الشاشة" نجاحًا كبيرًا في هذا الفيلم، ولكنها تفرغت لدراستها لمدة 6 سنوات، لتعود بفيلم "رصاصة في القلب"، وذلك عام 1944، مع الفنانة راقية إبراهيم، ومحمد عبدالوهاب.
ولكن أنثاء التحضيرات للفيلم تعرضت فاتن حمامة، لموقف مُحرج بسبب ضعف بنية جسدها، مما جعلها تبكي أمام الجميع، وبدأت القصة عندما طلب "عميد المسرح العربي" يوسف وهبي من المتواجدين عدم اصطحاب الأطفال داخل القاعة، وأن من لديه طفل فليخرجه.
وقصد حديثه الطفلة التي كانت بجوا راقية إبراهيم، فقررت "راقية" أن توضح له الأمر، وقالت له: "ليس هناك أطفال ولكن الموجودة بجواري هي الآنسة فاتن حمامة النجمة الشابة"، فاعتذر يوسف وهبي لفاتن بشدة، ولكنها أحرجت من حديثه أمام الجميع وبكت بتأثر.
ولأن يوسف وهبي، لم يقصد إحراج فاتن حمامة، فقرر أن يصالحها ولكن بطريقته الخاصة، واعطى لها دورين في فيلميه، وكان أحدهما دور ابنته في "ملاك الرحمة" عام 1946 مع راقية إبراهيم، والآخر دور شقيقة الفنانة كاميليا في أول أفلامها وهو "القناع الأحمر" عام 1947، وكان "سيدة الشاشة" في ذلك الوقت عُمرها 16 عامًا.
وتوفيت فاتن حمامة، عن عمر يناهز 83 عامًا، حيث تعرضت لأزمة صحية قبل وفاتها استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلي وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها في مثل هذا اليوم 17 يناير عام 2015.