رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ نجوى فؤاد: مبحبش أحتفل بعيد ميلادى.. وأبكي من الوحدة

فنانة مخضرمة، عاصرت جيل الزمن القديم وجيل الشباب، نجحت في الجمع بين التمثيل والرقص، ولكنها تميزت بالطبع في مجالها بشكلٍ خاص لتحفر اسماً يتردد عبر الأزمنة في عالم الرقص والفن الاستعراضي، فعندما تذكر الرقص الشرقي يتبادر في ذهنك بالطبع اسم الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد، فهي علامة مميزة في مجالها، ليس في مصر فحسب، بل في الوطن العربي بأكمله، وحتى على مستوى العالم هي معروفة حيث طلبها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كسينجر للزواج لكنها رفضت لكونها كانت متزوجة في ذلك الوقت، وكتب عنها "كسينجر" في مذكراته أنه كان كلما يأتي للقاهرة يبحث عنها وذكر أنها من أجمل الأشياء في مصر، كل هذه الأسباب وأكثر جعلت "وشوشة" يحرص على محاورة هذه النجمة في يوم ميلادها لتكشف لنا مزيداً من الأسرار، وإلى نص الحوار:  

في البداية.. نود أن نطمئن على الحالة الصحية الخاص بك؟
أنا الحمد لله بخير.. وأجريت عملية في كعب قدمي بسيطة، والحمدلله تمت على خير.

بمناسبة عيد ميلادك اليوم.. هل لكِ طقوساً في الاحتفال بهذه المناسبة؟
لا احب هذا اليوم ولا أحتفل به، على العكس أبكي فيه دائماً وأشعر بالوحدة، وعموماً إذا حسبناها بالعقل فهي سنة ضاعت من عمر الشخص وتنقص عمره، كما أن دائماً ما يكون الناس بصفة عامة تحب النم والتنمر على من تقدم في العمر بشكل عام ويقول دا خلاص كبر.

وهل عدم اقتناعك بأن أعياد الميلاد مناسبة تستحق الاحتفال يجعلك لا تحتفلين بأعياد ميلاد أصدقائك؟
لا، أنا أحب أن احتفل بهم وأذهب لهم في يوم ميلادهم أما عن نفسي لا أحب ذلك أبداً.

ولكن بالتأكيد أن هناك من احتفل بيوم ميلادك وأحببتِ ذلك؟
نعم، فعندما كنت أعمل بفندق ماريوت، كانوا يعلمون تاريخ ميلادي من خلال العقود، وكنت أذهب للعمل في ذلك اليوم ناسية تماماً أنه يوم ميلادي، فأجدهم يفاجئنوني بالتورتة والاحتفال ويشاركنا الجمهور، وذلك يدل على أنني عندما كنت صغيرة كنت لا أهتم أيضًا بهذه المناسبة ولا أخذ إجازة للاحتفال.

صرحتِ أن عدد زيجاتك متعددة، هل احتفل بكِ أحدهم في مرة وتتذكرينها حتى الآن؟
أجابت ضاحكة، هذا ظلم والله، أنا دخلت الوسط الفني صغيرة في السن، وتمت خطبتي كثيراً، والناس تحسب الخطبة أو مجرد كتب الكتاب زيجة محسوبة عليّ، مثل حكايتي مع أحمد رمزي.

كثرت الأقاويل بخصوص قصتك مع أحمد رمزي فما الذي حدث بالضبط؟
نحن لم نتزوج، فقط كتبنا الكتاب، وأنا كان لديّ حفلات بأمريكا، وعندما عدت وجدته قد رجع لزوجته الأولى، ويريد جمعنا نحن الاثنين على ذمته، فلم أوافق بالطبع، ووقتها كنت صغيرة انطلق إلى النجومية، ولم أحزن وقتها مطلقاً، على العكس سعدت أنه رجع لزوجته وابنته، بعدما كنت أنا سبب من ضمن الأسباب في انفصالهم.

في النهاية.. ما الهدية التي تحبنيها في يوم ميلادك؟
أحب البساطة، لذلك أحب الورد كثيراً وهذه أجمل الهدايا.