فى عيد ميلادها.. "درة" تتربع على عرش النجومية لهذه الأسباب

هي واحدة من أهم نجمات الوطن العربي حالياً، جمعت بين الجمال والرقي والموهبة، وذلك ما جعلها تتمكن من حجز مكانه خاصة فى قلوب الجماهير منذ أول ظهور لها فى فيلم "الأولة فى الغرام"، لتنطلق بعد ذلك وتقدم العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية مع كبار نجوم ومخرجين مصر والوطن العربي، هي الفنانة درة التى تمتلك قاعدة جماهيرية ورصيد فني جعلها واحدة من أهم نجمات جيلها.
وتحتفل اليوم، "درة"، بعيد ميلادها، في 13 يناير من العام 1980، وبهذه المناسبة نرصد لكم الأسباب التي جعلتها تستحق أن تصل إلى النجومية.

١- علي المستوى الفني استطاعت درة أن تثبت وعن جدارة أنها ممثلة من طراز رفيع، فإذا ما نظرنا إلى ما قدمته منذ بدايتها إلى الآن نجد أن كل شخصية قدمتها لا  تشبه الآخري فهى تحرص دائماً على التجديد و التنوع، فهي فنانة تهوى المغامرة و البحث عن التجارب الجديدة، فتارة تجدها الفتاة الرومانسية الحالمة و تارة الفتاة الشعبية البسيطة التي تجاهد من أجل كسب قوت يومها، لم تقف موهبتها عند هذا الحد فقط فقد تمكنت من تجسيد الأدوار التراجيدية و الكوميدية ببراعة تجعلك تتوحد مع الشخصية التى تقدمها و تعيش داخل عامها، و ذلك ما جعلها تستحق أن تأخذ فرصة البطولة المطلقة في مسلسل "الشارع اللي ورانا" و "بلا دليل"و حققت بهما نجاحاً كبيراً .

٢- كما أنها لم تعتمد على جمالها فقط ليكون هو بوابتها لدخول عالم الفن، ولكن أداء الشخصية بأمانة أهم من الشكل الذي تظهر به على الشاشة، فهي ظهرت فى أكثر من دور دون مكياج و بملابس بسيطة حرصاً منها عل إيصال الشخصية إلى الجمهور بصدق وهو ما ظهر في مسلسل "سجن النسا" و فى حكاية "حبيبة أمها" التى عرضت فى الجزء الثاني من "نصيبي و قسمتك"، و أيضاً فى فيلم "يوم و ليلة" الذى يعرض حالياً بدور العرض، وذلك ما خلق بينها و بين الجمهور حالة من الثقة، و لذلك لم تتسرع فى اتخاذ خطوة البطولة المطلقة إلا بعد أن وجدت العمل الذى يكون بالمستوى الذى يتناسب مع هذه الثقة و ذلك ما حدث فى مسلسلي " الشارع اللي ورانا" و "بلا دليل" ، كل ذلك جعلها تستحق أن تكون واحدة من كبار النجمات الموجودات فى الساحة الفنية.

٣-  وتتميز الفنانة درة بذوقها الرفيع في اختيار الإطلالات والملابس التي تظهر بها، وبالأخص عند ارتدائها فساتين السهرة فهي لها ذوقا رائعا في اختيار الفساتين التى تطل بها على السجادة الحمراء و تنتقي فساتينها بعناية شديدة، فقد جمعت  بين الرقي العصري و الكلاسيكية الفاخرة لكنها تحرص في نفس الوقت على اختيار الفساتين التى تتسم بطابع الاحتشام، وذلك ما جعل الكثير من الفتيات يسعين للظهور بنفس الشكل الذى تظهر به، و أصبحت أيضاً فتاة أحلام الكثير من الشباب بسب أسلوبها العفوي و أناقتها.

٤- أما على المستوى الإنساني تحرص دائماً على المشاركة فى التوعية المجتمعية ومساعدة الطبقات المُهمشة، ومنها حملة "دفيهم" من أجل جمع البطاطين للأسر الفقيرة في أرجاء مصر، وأيضا ساهمت فى دعم مرضى السرطان واكتشاف المرض فى بلدها تونس، من خلال مشاركتها فى جمعية نوران للوقاية من مرض السرطان، وشاركت حملة" أنتي الأهم" التى كان الهدف منها الحفاظ والمناداة بحقوق المرأة، و حملة "هي دي مصر" لدعم السياحة و غيرها الكثير، وذلك إدراكاً منهآ بأهمية دور الفنان و تأثيره فى المجتمع.