رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة مديحة كامل

تحل اليوم، ذكرى وفاة أميرة السينما وجميلة من جميلات عالم الفن الفنانة الراحلة "مديحة كامل"، فهي صاحبة الوجه البرئ والأنوثة الطاغية، مسيرتها حافلة بالأضواء وسحر النجومية إلى الزهد والاعتزال، حتى كانت آخر أيامها بعد صلاة الفجر في شهر رمضان.
وبتلك المناسبة هناك تفاصيل مغلوطة اشتهرت بها تلك الفترة في حياة "مديحة كامل"، والتي صححتها ابنتها "ميرهام الريس" في واحدة من التصريحات الصحفية، حيث كشفت ملابسات مرض أمها ووفاتها، قائلة: "أمى لم تكن مريضة بالسرطان كما تداول البعض، لكنها أصيبت بالروماتويد عام1986، أي قبل اعتزالها، وتابع حالتها طبيب أجنبى أعطاها علاجا كانت تسير عليه بانتظام، وعلى إثره مارست حياتها وفنها بشكل طبيعى، لكن بعد اعتزالها تسبب الروماتويد فى إصابتها بمياه على القلب وكان ذلك عام 1992، وتم علاجها بالكورتيزون وتحسنت حالتها بشكل كبير وعادت لممارسة حياتها، لدرجة أنها تحملت مشقة الحج عام 1995، برفقة والدها وهي تخدمه. "
وأضافت أن وفاة أمها كانت غير متوقعة، وعن تفاصيل اللحظات الأخيرة ذكرت: "كنا فى شهر رمضان و تناولنا وجبة السحور، وكان كل شئ يجري على ما يرام، وبعدها انشغلت مع ابنى يوسف فنمت بجواره، أما عنها فظلت هي مع زوجى ينتظران صلاة الفجر، وأجرت بعض المكالمات التليفونية مع بعض صديقاتها تحثهن على صلاة الفجر، وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها لتنام، وكانت خلال تلك الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر تواصل حفظ الآيات في هذا الكتيب، وتضبط المنبه لأداء صلاة الظهر"
واستطردت قائلة: "سمعت صوت المنبه بشكل متواصل دون أن تطفئه هي، فدخلت لأوقظها، لكن أمر الله قد نفذ".
وعن ذلك عقبت: "لم يخطر ببالى أنها ماتت، فوجهها كان مضيئا وجسدها كان لينا، فناديت زوجى ونقلناها بسرعة إلى معهد القلب، فخضعت لصدمات كهربائية دون فائدة، فأمر الله قد نفذ، فدخلت بعدها في صدمة عصبية، وظليت لا أصدق ولا أستطيع أن أذكر جملة ماما ماتت لمدة 12 عاما".