حوار/ هند حسني: هذا الموقف لن أنساه مع عمو فؤاد.. والحجاب لم يشكل عائقًا بطريقي

بعض الأعمال الفنية محفورة بذاكرتنا بسبب الأطفال التي شاركت فيها بأجمل الأدوار، وأمتعوا المشاهدين بأروع أداء، ومن أبرز تلك الأعمال مسرحية "هالة حبيبتي" للقدير فؤاد المهندس، والتي جمع فيها نخبة من الأطفال الموهوبين، ومن ضمنهم هند حسني، التي تحدثت في حوار خاص لـ"وشوشة"، عن سبب اختفائها طوال الفترة الماضية، ولماذا لم تكمل طريقها بالتمثيل؟ وأشهر مواقفها مع عمو فؤاد، إلى نص الحوار...

 

في البداية.. كيف تم اختيارك لدورك بمسرحية "هالة حبيبتي"؟

أنا بدأت التمثيل منذ صغري، فشاركت في مسرحية "مصنع الشوكولاتة" مع سيد راضي وهالة فاخر وأبو بكر عزت، وكان عمري وقتها ٣ سنوات، وهذا الدور كان سبب ترشيحي للفنان فؤاد المهندس، بمسرحيته "هالة حبيبتي"، وبالفعل تم اختياري بعدما نجحت في كل الاختبارات التي خضعت لها.

حدثينا عن كواليس العمل مع عمو فؤاد؟

هناك موقف لن أنساه طيلة حياتي، فذات مرة كنا سنعرض المسرحية بالإسكندرية، وصادف أن يوم السفر سيكون فيه ليلة العرض، وبعد السفر بدلًا من أن نستريح، نظموا أشبه بزيارة لشارع زنقة الستات، وبعد تلك الزيارة رجعنا على العرض مباشرة، وكان هناك مشهد أكون فيه مستلقية على السرير والفنانة "سناء يونس" تناديني لإيقاظي، وأثناء المشهد بالفعل ذهبت في "سابع نومة"، لدرجة طلب منهم "فؤاد المهندس" إسدال الستارة، لولا أن أحد العمال من وراء الديكور هزني بعصاة، فأنقذ الموقف.

وأين ذهبت هند حسني بعد مسرحية "هالة حبيبتي"؟

لم أذهب في مكان، بل بالعكس استمريت في التمثيل من وقتها وحتى بعد دخولي الجامعة، وأتذكر أن الصحافة وقتها لقبتني بـ"فيروز الجديدة ترقص وتغني وتمثل" ، ومن الأعمال التي شاركت فيها بعد ذلك أفلام: "قفص الحريم، الطوفان، المطاردة الأخيرة".

وما الذي أوقفك بعد هذا النجاح.. وهل الحجاب شكل لكِ عائق؟

إطلاقا، الحجاب لم يشكل أى عائق، بدليل أنني منذ تخرجي عام ٢٠٠٠، وحتى وفاة والدي لم أكن مرتدية الحجاب، لكن الفكرة تتلخص في أن وقت تخرجي، كانت هناك طاقة وجوه جديدة تطفو على السطح، والمنتجين وقتها آثروا تلك الوجوه التي صارت نجومًا الآن، منهم منى زكي، زينة، مروة حسين، ياسمين عبدالعزيز.

إذا طرق الفن بابك مرة أخرى هل ستوافقين؟

لأكون صادقة مع نفسي، التمثيل بالحجاب لن يكون الخيار المفضل لأي منتج، وإذا أتيحت لي فرصة تتناسب مع وضعي الحالي، فسأكون على أتم إستعداد.

هل سبق لكِ مشاهدة الفيديو الخاص بكِ مع الإعلامي القدير مفيد فوزي كاملًا قبل انتشاره بهذا الشكل على السوشيال ميديا؟

كانت أول مرة أري فيها الفيديو كاملًا، وأسمع الحوار بأكمله، بعدما أصبح المقطع الخاص بي تريند على السوشيال ميديا.

وكم كان عمرك وقت تسجيلك الفيديو الشهير مع الإعلامي مفيد فوزي؟

كنت حينها أبلغ من العمر من ٤ إلى ٥ سنوات تقريبًا.