وحيد حامد: السينما معشوقتي.. وصراعي الأكبر مع الرقابة كان في "الغول" و"البريء"

عشق الفن وأرد أن يخلق به عالم أفضل، نسج بقلمه شخصيات وأفكار عاشت معنا وأثرت فينا، هو السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت بعد تدهور حالته الصحية في أحد مستشفيات القاهرة، ونرصد لكم فى السطور التالية آخر تصريحاته:

السينما معشوقتي
عبر "حامد" عن حبه للسينما قائلًا: "السينما معشوقتي" ، مؤكدًا أنه كان حريصًا على ألا تُمثل أفلامه رأيه فقط، كما أن شخصيات أفلامه حقيقية، قائلًا: "شخصيات أفلامي حقيقية وأختها من الناس وأنا ابن الشارع ونشأت في قرية بسيطة ولم انفصل عن الناس أبدًا" .
 
صراعي الأكبر مع الرقابة كان في أفلام "الغول" و "البريء" و"الراقصة والسياسي"
أن صدامه الأكبر مع الرقابة كان عند منع فيلم "الغول" ويليه فيلم" البريء" وأيضًا" الراقصة والسياسي" ، مشيرًا إلى أن فيلم" كشف المستور" لف على كل الأجهزة الأمنية، قائلًا: "الرقابة على الأفلام كانت مريحة".

أغاني المهرجانات ضوضاء  
قال" حامد" تعليقًا على أغاني المهرجانات: "الأجيال الجديدة ذوقها اختلف وشايف إنه ذوق فاسد، مؤكدًا أنه لا يُمكن تسمية الإزعاج والضوضاء، بأنها فن لأن هناك أشياء يتفق عليها الحسن الإنساني، موضحًا أن الفوضى السائدة في الشارع هي أكثر ما يُزعجه، قائلًا: "القانون الحازم الصارم الذي يطبق على الجميع هو الحل لإنهاء الفوضى"، مشيرًا إلى أن الناس لا تشعر بالمشكلة إلا بعد تفاقمها.  
وأكد "حامد" أن من أدخل الـ(توك توك) مصر صنع ثروة، ولم يهتم لفكرة أنه يهدم حضارة، مشيرًا إلى أن تيار الدين السياسي وتيار الرأسمالية كلاهما أضر بالجتمع، والتيار الرأسمالي لم يهتم بالفقراء.  

التيار الديني جرجرنا للخلف
أوضح "حامد" أن التيار الديني (جرجرنا للخلف) وبعضهم قام بتحريم العلم والمعرفة في بعض الفترات، قائلًا: "لم أشعر يوماً بوجود تهديد لحياتي (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)" .