حوار/ مى سليم: هذا سر نجاح "خيط حرير" و"ضربة معلم".. البطولة المطلقة ليست من أولوياتى

واحدة من الفنانات اللاتي يطلق عليهن لقب فنانة شاملة، استطاعت أن تجمع بين موهبتي التمثيل و الغناء، و حققت فيهما نجاحا كبيرا، و استطاعت خلال السنوات الماضية أن تثبت أن دخولها لعالم الفن لم يكن صدفة، بل نتيجة تعب و اجتهاد و دقة في اختيار أعمالها، إنها الفنانة مي سليم التى استطاعت أن تلفت إليها الأنظار خلال الأيام الماضية بأدائها لشخصية "سوزان" فى مسلسل "خيط حرير"، و دور "ورد" فى "ضربة معلم".
وأجرى "وشوشة"، هذا الحوار مع مي سليم، للوقوف على أسباب مشاركتها في هذه الأعمال، والكثير من التفاصيل التي تجدونها في السطور التالي..
نص الحوار.....
فى البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة فى مسلسل "خيط حرير"؟
عندما عرض علىً إبراهيم فخر المشاركة في هذا العمل لم أتردد لأنه مخرج عظيم، و كنت أتمنى العمل معه منذ زمن، كما أنني سبق و تعاونت مع المؤلف محمد سليمان عبد الملك في مسلسل "فرق توقيت" و استمتعت بالعمل معه و أصبح عندي ثقة أن الأعمال التى يقدمها قوية، و شركة سينرجي سبق و قدمت معها مسلسل "حواديت الشانزليزيه" و التعاون معهم كان جيد جداً، لكن كان الأساس بالنسبة لي هو شخصية "سوزان" لأنها شخصية تجمع بين الكثير من المشاعر، فهى سيدة مغلوبة على أمرها و عندها صبر، وتحاول أن تحافظ على زوجها بالرغم من ظلمه و إهماله لها، و عندما فكرت في أشياء خطأ تراجعت من أجل الحفاظ على بيتها.
ما الرسالة التى يوجهها مسلسل "خيط حرير" في وجهة نظرك؟
العمل به الكثير من الرسائل و العلاقات، لكن بالنسبة لي شعرت أنه يقول أن الشر لا يدوم و أن الانتقام ليس هدفا و يؤثر على من يفكر فيه بالسلب، و بالنسبة لشخصية "سوزان" فإن الإنسان نيته سليمة و يسعي للحفاظ على بيته و يجعل لديك إيمانا أن الله دائماً سيكون معك و سينصفك، وستصل في النهاية للراحة و ستعيش حياة سعيدة.
ماذا أضاف لك مسلسل "ضربة معلم"؟
سعيدة جداً بالتعاون للمرة الأولى مع محمد رجب و المؤلف إسماعيل فاروق، و بتكرار التعاون مع المخرج أحمد صالح، و من أهم الأشياء التى أضافها لي هذا العمل هي شخصية "ورد" لأنها تمثل بنت البلد الجدعة، الرومانسية، التى تعرف الأصول جيداً، لكنها أحبت "جابر" الذي لم يبادلها نفس الشعور، فهى شخصية غنية جداً و تشبه الكثير من الفتيات، و سنرى ماذا سيحدث لها خلال الحلقات القادمة.
و كيف وجدت ردود الأفعال على "خيط حرير"  و"ضربة معلم"؟
ردود الأفعال إيجابية، و سعيدة أنني قدمت دورين مختلفين تمامًا عن بعضهما، و أننا استطعنا أن نقدم أعمالا خارج السباق الرمضاني، و حققت هذا النجاح، و الحمد لله ربنا وفقني فيهما.
و ما سر نجاح "خيط حرير" و"ضربة معلم"؟
توقعت نجاح "خيط حرير" لكن ليس بهذا القدر، لأن العمل كل عناصره متكاملة من سيناريو و ممثلين متميزين و مخرج صاحب رؤية، أعتقد أن كل هذا كان سببا في نجاح العمل، و كذلك أيضاً مسلسل "ضربة معلم" لكن ما يميزه أنه عرض تفاصيل البيت المصري و حياة الأشخاص البسيطة "ولاد البلد" كما نطلق عليهم، فكان العمل قريب من الناس.
هل تفكرين في فكرة البطولة المطلقة؟
فكرة البطولة المطلقة ليست من أولوياتي، فأنا أرى أن الأعمال التى تعتمد علي البطولة الجماعية تلقى نجاحا أكثر، و كل شيء يأتي في وقته،  فإذا أتيحت الفرصة لعمل جيد في الوقت الذي أكون فيه جاهزة لتحمل مسؤولية البطولة، بالتأكيد سأقدم على هذه الخطوة، فكل فنان يتمنى ذلك.
كيف تستقبلين الانتقادات التى يكتبها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي؟
في البداية كنت أتأثر بهذه التعليقات، لكن الآن أصبحت لا أهتم لأن هناك الكثير يختبيء خلف شاشات الموبايل، ولهم أسلوبا خاصا في التجريح ، ولا يهتمون بشعور الإنسان الذي يتحدثون عنه، لكن أهتم بالنقد البناء الذي يدفعك إلي أن تكون أحسن.
ما الجديد بعد "ضربة معلم" و"خيط حرير"؟
حالياً معروض عليً أكثر من عمل للمشاركة فيه خلال السباق الرمضاني القادم، و أنا في مرحلة القراءة حتى أستقر على أحدهم.
و هل ستعودين للغناء الفترة القادمة؟
قررت أن لا أغني إلى أن تنتهي سنة 2020، فهى سنة صعبة علينا جميعاً بسب الوباء الذي انتشر في العالم، و يارب السنة القادمة تكون أحسن و ينتهي هذا الوباء، و كل الناس بصحة وسلام و الوطن العربي و العالم كله بخير.
و كيف ستحتفلين برأس السنة هذا العام؟
سأحتفل مع العائلة في المنزل، فبسبب انتشار فيروس كورونا لن يكون هناك فرصة للتجمعات أو السفر، و أجمل هدية بالنسبة لي هو أن أكون و أسرتي في سعادة و بخير.