القصة الكاملة لتشبيه عبدالرحمن أبو زهرة الممثل بالرسول

حالة من الجدل أثارها الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، تصدر على إثرها تريند محرك البحث جوجل، وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيامه على هامش مهرجان "التجربة الأولى" الذى أقيم بنقابة المهن التمثيلية بتحريف بيت شعر لأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى قال فيه "كاد المعلم أن يكون رسولا"، إلى "كاد الفنان أن يكون رسولا".
وقال "أبو زهرة" أثناء تكريمه: “تم تكريمي أكثر من 25 مرة لكن هذا التكريم لا أستطيع أن أرد له الجميل لأنه حولني لفنان يستطيع أن يعتز بقيمته وبفنه الذي بذل فيه الجهد الكبير جدًا”.
وتابع "أبو زهرة": “قف للفنان موقف التبجيلا.. كاد الممثل أن يكون رسولا”، لتنقلب بعدها مواقع التواصل الاجتماعي بحديثه، ويتعرض لنقد لاذع.
رد "أبو زهرة" على الانتقاد
ومن بعدها رد الفنان على الانتقادات التي طالته قائلا: "ده تهريج.. اللي بيهاجم جاهل مقراش الكلام”، ليه حرام إني أحرف بيت الشعر، هل هو نص قرآني أو حديث من الرسول؟ أنا غيّرت في نص شعري”.
تعليق حسن يوسف على الأزمة
علق الفنان القدير حسن يوسف على تحريف عبدالرحمن أبو زهرة لبيت الشعر، قائلا: "كاد المعلم أن يكون رسولا"، وقال بدلا منه "كاد الممثل أن يكون رسولا"، مشيرا إلى أنه لا يعرف إذا كان ذلك الأمر حلال أم حرام، لكنه يظن أنه ليس بالحرام، لأن المقولة كانت بيت شعر، وليس حديث للرسول أو لأحد الصحابة مثل "علي بن أبي طالب أو عمر بن الخطاب".
ويرجح يوسف، أنه يقصد أن الفنان صاحب رسالة بأعماله التي يقدمها، ولم يقصد الإساءة لرسول الله، واختتم حديثه في أحد تصريحاته الصحفية: "هو زهق من القعدة في البيت وعاوز يعمل فرقعة".