رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى ذكرى ميلاده.. أحمد زكى يحاول الانتحار فى بداية مشواره الفنى


لم يكن التنمر واقعة جديدة على مسامعنا، فقد عانى إمبراطور السينما المصرية الراحل أحمد زكي من واقعة التنمر في بداية حياته ومشواره الفني بسبب لون بشرته الذي ساهم في استبعاده من فيلم "الكرنك"
ولم يمر التنمر عليه مرور الكرام فقد كاد أن ينهي حياته بعد تفكيره جديا بالانتحار، وخاصة بعد إصرار الموزع السينمائي رمسيس نجيب على فسخ التعاقد معه، ومنح الدور للفنان نور الشريف.
وأكد ذلك السيناريست عاطف بشاي في كتابه "ممدوح الليثي.. نهر لا ينضب"، حيث كتب تفاصيل الواقعة كما سمعها من المنتج ممدوح الليثي، وقال: "وقعت مع أحمد زكي عقد القيام بدور إسماعيل الشيخ في الفيلم بمبلغ 150 جنيها، تقاضى منهم 25 جنيه كمقدم، وخرج من مكتبي وهو يقفز السلالم فرحا ليبلغ جميع الصحف أنه وقع عقد بطولة الكرنك"
وأضاف "الليثي": "بعد انتشار أخبار التعاقدات اتصل بي الموزعان الداخلي والخارجي، ليحتجا كيف أخلف العقد معهما وأسند البطولة لوجهين جديدين؟! وقررنا إرجاء لجنة تحكيم برئاسة المنتج رمسيس نجيب، والذي أشار بإصبعه إلى سعاد حسنى قائلا باستهجان "سعاد حسنى تحب الولد الأسمر ده؟، لأرد مش سعاد حسنى يا أستاذ رمسيس دي "زينب" بنت المعلم "دياب" بتاع لحمة الراس في حارة دعبس بالحسينية، فقال "السندريلا بتاعتنا اللي عملت "الحب الضائع" و"بئر الحرمان" و"زوزو"، لو ده حصل الفيلم هيسقط سقوط شنيع.. والجماهير هاتضربكم".
وأصيب أحمد زكي بعد هذه الواقعة بالاكتئاب وحاول الانتحار إلى أن عوضه الله بعد ذلك بفيلم شفيقة ومتولي عام 1978.