أعمال فنية والبطل" شباك"

تم عرض" شباك حبيبي" لأول مرة بالسينما عام 1951، بطولة نور الهدى، عبد العزيز محمود، أنور وجدي، ماري منيب، عبد الفتاح القصري، ومحمود شكوكو وأخرين، قصة وسيناريو وإخراج عباس كامل، وإنتاج شركة الأفلام المتحدة.

وتدور أحداثه حول ممرضة تعيش فى حى شعبى ، تحب النجار الذى يسكن قبالتها ، لكن أمها تقف ضد زواجها منه ، لأن أحد "المعلمين" يطمع فى الزواج من أخت النجار ، مما يعرقل الزواج ، أثناء عمل الممرضة تأتى ابنة "ذوات" وقعت فى الخطيئة ، ولها ابنة ، وفى نفس الوقت تستعد لإقامة حفل زواجها بأحد الأثرياء ، تود إخفاء خطيئتها ، تتشابه بنت الذوات مع الممرضة فيتبادلان الموقع لبعض الوقت، ويتصورها أهلها قد أخطأت ، ويحبسونها فى المنزل ، وهى تود اللحاق بزوجها ، فى نفس الوقت يتم زفاف الممرضة على ابن "الذوات" الذي يكتشف الأمر ، وتعود ابنة "الذوات" إلى زوجها ، والممرضة تتزوج من النجار .

عرض "الشباك" أول مرة بالسينما عام 1980، بطولة سهير رمزي، مصطفى فهمي، عبد العليم خطاب، سلوى صادق، حافظ إبراهيم، وسيف الله مختار وأخرين، تأليف صالح جودت، سيناريو وحوار مصطفى كمال، إخراج كمال صلاح الدين، ومن إنتاج رمزي إبراهيم.  

تبدأ أحداثه بزواج "وردة" من شقيق أختها المتوفاة ، العجوز السيد ، وينتقلان إلى القاهرة ، حيث يكون الشباك هو انيس وحدتها ، فزوجها فاقد الذكورة ، تتعرف على الخياطة سنية وعشيقها فتحى ، يتودد فتحى لوردة ويذهب لمنزلها أثناء غياب زوجها ، يعلم سيد بأن فتحى يتردد على منزلها أثناء غيابه ، يصاب سيد بالشلل على أثر ذلك ويأتى الشيخ بدوى إلى القاهرة ، ومعه زوجته الشابة ندا ، تخبر وردة زوجة والدها بأنها سوف تهرب مع فتحى ، ويعلم والد وردة بما تخطط زوجته ندا لوردة فيقرر أن يقتل زوجته ندا وابنته وردة ، وتهرب الاثنتان وتعملان فى فرقة تديرها المعلمة نظر ، ويقرر فتحى أن يتزوج من وردة ، وتعلم سنية بعزم فتحى على الزواج من وردة فتبلغ الشيخ بدوى بذلك وتعطيه عنوانها ، يقوم سيد بقتل كل من زوجته ندا وابنته وردة ، ويتم القبض عليه . 

اختار الكينج محمد منير أغنية "شبابيك" عنوانًا لألبومه عام 1981، محققًا مبيعات ونجاحًا كبيرًا، الأغنية كلمات مجدي نجيب، ألحان محمد منيب، وتوزيع فرقة يحيي خليل. 

أحدث دويتو غنائي جمع بين الفنان تامر حسني والفنانة إليسا، وتم إنتاجها هذا العام ضمن فيلم "تصبح على خير" الذي عرض في عيد الفطر الماضي، من كلمات محمد جمعة، لحن أحمد محيى، توزيع يحيى يوسف، هندسة صوت ياسر أنور، وتم تسجيلها فى بيروت، ومن إنتاج وليد منصور.