رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أبكى الزعيم ورفض فريد شوقي ضربه.. في ذكرى ميلاد إبراهيم قدري أسرار من حياته‎

وشوشة

تحل اليوم ذكرى ميلاد إبراهيم قدري الذي تعلق قلبه بالسياسة في بداية حياته حتي أنه كان زعيم المظاهرات التي كانت تقام  ضد الاحتلال الإنجليزي في العهد الملكي، و كانت مهمته طبع المنشورات وتوزيعها على المواطنين، لحثهم على المشاركة في المقاومة ضد الاحتلال.

وبعد تخرجه من كلية الحقوق اتجه للفن الذي شغف قلبه وبدأ مشواره الفني، كومبارس في فيلم "عاشور قلب الأسد"، ثم شارك في عدة أفلام مع إسماعيل ياسين، وظل في دور الكومبارس في أفلام عديدة.

وعلى الرغم من صغر حجم أدواره إلا أنه كان لديه قدرة كبيرة على لفت الانتباه فقدم عددًا لا بأس به من الأفلام تُعد الأهم في حياته الفنية، منها "أهل القمة، العذراء والشعر الأبيض، فتوة الناس الغلابة، النمر الأسود، المتسول، يارب ولد، غريب في بيتي، خمسة باب، خللي بالك من عقلك، القط أصله أسد، الجريح، وبيت القاضي. عنتر شايل سيفه".

مشاهد مخلدة في الذاكرة ل إبراهيم قدري
وجسد إبراهيم قدري مشهد من أهم مشاهد حياته على الإطلاق، من فيلم الحريف وذلك عندما قال له عادل إمام "أمي ماتت"، ليصمت لحظات قليلة ويرد عليه "كلنا هنموت... معاك سيجارة"، كلمات بسيطة منه جعلت عادل إمام يوقف التصوير ويبكي في حضنه لشدة براعته وأدائه.

فريد شوقي يرفض ضربه على وجهه
كان من المفترض أن يصفع على وجهه من قبل فريد شوقي في فيلم الجريح وكلما حاول وحش الشاشة تمثيل المشهد لتصويره، كان لا يستطيع حينما كان يقول له في الحوار "اضرب واظلمني كمان و كمان بس يوم القيامة مش هتعرف تعمل معايا حاجة" كلما قالها يتراجع فريد شوقي عن ضربه على وجهه كما كان مقررًا في سيناريو وأحداث الفيلم وذلك لشدة تجسيده للدور وبراعة أدائه الذي صدقه فريد شوقي، وخاف من جملته وكأنها حقيقة وليس تمثيل.

رحل الفنان إبراهيم قدري 29 أبريل عام 1999 بعد ما عاني من الفقر  وجحود الفن و أهله ورحل و لم يمشي في جنازته إلا أهله و جيرانه و مندوب من نقابة الممثلين.
تم نسخ الرابط