رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

في ليلة العرض الأول.. حكايات عن الغيرة بين فنانات "عائلة زيزي" وهذا سر بكاء سعاد حسني خلف الكواليس‎

وشوشة

يحل اليوم ليلة العرض الأول لفيلم "عائلة زيزي" في السينمات عام 1963، وبالرغم من مرور 61 عامًا على عرضه إلا أننا ما زالنا نشاهده ونشعر كأننا فردًا من هذه العائلة، وكثير منا يخطر على باله سؤلا كيف كانت كواليس هذا العمل؟.. هل كان بينهما غيرة أم كان جميع الأبطال بمثابة العائلة؟، وفي السطور التالية سنحكي الكثير من الأسرار والحكايات عن الفيلم.


حكاية الغيرة بين فنانات "عائلة زيزي"
ظهرت الفنانة ليلى شعير، في لقاء تلفزيوني سابق، وأكدت أن ليس هناك غيرة بين نجمات فيلم "عائلة زيزي" بل بالعكس كان هناك حب كبير بينهما، وروت موقف حدث مع سعاد حسني، قائلة: " الفنانة الراحلة سعاد، أول من قابلتها داخل الأستديو، وكانت واثقة من نفسها جدًا، وتسألها وتستشيرها في اختيار ملابس التي ستظهر بها في الفيلم".

واستكملت حديثها وكشفت عن كواليس العمل مع أبطال الفيلم قائلة: "لأن عائلة زيزي أول عمل لي فشعرت وقتها بالارتباك داخل الأستديو، لكن سعاد حسني ظلت تتحدث معي كي أكون على طبيعتي، وفؤاد المهندس كان دمه خفيف جدًا في الحقيقة"، متابعة ضاحكة: "أما أحمد رمزي فكان شقي وعاكسني باللغة الفرنسية".
 

سر بكاء سعاد حسني
روى أحمد رمزي، عن سر بكاء سعاد حسني، خلف كواليس فيلم "عائلة زيزي" بسبب المخرج فطين عبد الوهاب، وقال في لقاء تلفزيوني سابق له قبل رحيله: "في مرة سعاد حسني أثناء تصوير الفيلم خرجت مع أصدقائها وتأخرت عن موعد التصوير فقمنا بإنهاء المشهد على الفور دون أن يتحدث معها المخرج الراحل، وفي اليوم التالي قرر فطين، أن يرسل توجيهاته لسبعاوي مساعد المخرج".


وأضاف أحمد رمزي: "وهذا ما جعل سعاد حسني تغضب، وتترك التصوير وتدخل غرفتها وتبكي بشدة من معاملة المخرج الراحل لها، وذهب لها وتحدثت معها فرأيتها تبكي وتقول: فطين عبدالوهاب مش بيكلمني، فذهبت له وقلت له إن سعاد تبكي، وما ينفعش نشتغل مع بعض وإحنا متخاصمين، وبالفعل تصالحوا مع بعض وطبطب عليها".
تم نسخ الرابط