حوار/ المخرج عثمان أبو لبن: "الكاهن" يكشف مخاطر التكنولوجيا.. وتم تأجيل طرحه لهذا السبب!

يستعد المخرج عثمان أبو لبن لطرح فيمله الجديد "الكاهن"، بدور العرض السينمائية فى الفترة المقبلة، بعد نجاح كبير حققه من خلال فيلمى "قصة حب"، و "توأم روحى"، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشف "أبو لبن"، عن تفاصيل الفيلم ومدى صحة المعلومات التى تم تداولها عنه من خلال المواقع الإخبارية، فضلًأ عن سر اختياره له وابتعاده عن اللون الرومانسى الذى ترك من خلاله بصمة واضحة مع الجمهور، بالاضافة لحديثه عن الانتاج السينمائى فى مصر؛ لاسيما المنتج أحمد السبكى وسر إطلاق عليه لقب "أبو الشغلانة"، كشف "أبو لبن"، عن استعداده لتقديم أعمال فنية جديدة بالتعاون مع شركة إنتاج سعودية ودعم التعاون الثقافى والفنى بين البلدين وتفاصيل آخرى، وإلى نص الحوار:

هذا حقيقى، وفيلم "الكاهن" ينتمى لنوعية التشويق والإثارة وليس الأكشن كما يتم الترويج له، وأردت تقديم قضية زادت حدتها فى العشر سنوات الأخيرة، وكما ذكرتى بعيد عن الأفلام الرومانسية التى قدمتها من قبل، ولكنها فى نهاية المطاف يوجد قصة حب فى مضمونها.

جميع المشاركين بالفيلم تجمعنى بهم علاقة صداقة، فعلى سبيل المثال إياد نصار شارك معى من قبل فى مسلسل "المواطن إكس" وجمال سليمان فى مسلسل صديق العمر، وحسين فهمى "الواد التقيل"، كنت أتمنى العمل معه، فدائما ما أضع نصب عينى أن يكون كل دور ملائم تمامًا للشخصية التى ستجسدها وألا يكون أبطال العمل  تعاونوا مع بعضهم من قبل لكى تنتج طاقة جديدة، وهو ما حدث بالفعل فى التصوير ووجود كيميا كبيرة بينهم وسيظهر على الشاشة للجمهور. 

استغرق وقتا طويلا، ما يقرب من ٦ أسابيع وتم تصويرهم جميعا فى مصر.

ضاحكًا، بالفعل فقد تزوجت هنا الزاهد بعد مشاركتها بفيلم قصة حب، وتم خطبة أمينة خليل بعد فيلم توأم روحى، أما فيلم الكاهن فسعيدة الحظ كانت درة، وقد تم عقد قرانها بعد توقيعها لبطولة الفيلم.  

اتركيهم، فهذا أمر صحى وأريد أن يفكر الجميع ويتفاجأ بعد العرض، وما يمكننى إخبارك به هو أنه فيلم تدور أحداثه فى إطار من التشويق ويتناول قضايا هامة حول الخصوصية والتكنولوجيا من خلال التطبيقات فى الهواتف الذكية التى أصبح الجميع يستخدمها دون مبالاة لما تحمله من أضرار ومخاطر حتى من خلال الصورة التى تقومين بالتقاطها عبر ذلك الهاتف، وهذا ما سيكشف عنه الفيلم تفصيليًا.

حتى الآن، لم يتم الاستقرار على موعد طرحه سواء فى أغسطس المقبل أو سبتمبر حسب وضع فيروس كورونا الحالى، لذلك تم تأجيل طرحه لبعد موسم عيد الأضحى.

"أحمد السبكى" منتج له بصمة خاصة فى السينما المصرية، وأكثر منتج يقوم بإنتاج أفلام دون خوف من أى ظروف سواء نالت إعجاب البعض أو لا، ومع ضح دماء جديدة سيصبح الأمر أكثر تطورًا وإمتاعًا للجمهور؛ بل وتطويرًا لصناعة السينما بشكل عام.

لقد استباحوا الأرض فكيف يكون الأمر بفيلم؟!، فهم لم ولن يستحوا من أن يعتدوا على حقوق غيرهم، وهذه المقاطعة ما هى إلا تعببرًا عن اعتراضهم وهو أضعف الإيمان.  

لا أستطيع أن أجزم بهذا الأمر، ولكن من قدم الفيلم للمشاركة بالمهرجان قدمه على أنه عمل إسرائيلى وهو شخص غير معلن عنه. 

بالفعل، تم التعاون مع شركة "add dimension" السعودية، ومن المقرر البدء فى تحضير عدة أعمال درامية وسينمائية فى الفترة المقبلة، تجمع بين الفنانين المصريين والسعوديين وسيتم التصوير بين البلدين، مما يعمل على تبادل  للخبرات والثقافات، فقد كان بداية ذلك التعاون خلال فيلم "قصة حب" منذ عامين، وحاليًا فيلم "الكاهن".